-->

قصة عشق لا يرى النور الفصل الثالث و العشرون بقلم ميمو مصطفي

قصة عشق لا يرى النور  الفصل الثالث و العشرون بقلم ميمو مصطفي


     قصة عشق لا يرى النور 

    الفصل الثالث و العشرون 

    بقلم ميمو مصطفي



    بعد كام ساعة عند المستشفى اللي فيها عاصم  المستشفي مقلوبة بسمه بتسال أحد الممرضين : في ايه ايه اللي حصل

    الممرضة : عربية رميت بنت قدام المستشفى ومشيت والبنت بين الحياة والموت وبتنزف 

    بسمه : يا ساتر يارب اعوذ بالله

    كان في تلك اللحظة يدخل امجد المستشفي نظر إلي تلك البنت وقال : ايه انتي ( ثم نظر للممرضه هيا مالها 





    الممرضه : ناس راموها وجريو قدام المستشفى وهيا بتنزق جامد

    امجد : لاحول ولاقوة الا بالله طيب لو عوزتو حاجة انا موجود

    الممرضه: شكرا لحضرتك ياامجد بيه


    بعد عددت ساعات في مكان ما دخل أشخاص منزلهم ثم قالت شخص : امسكها حلو يا محمد هيا لسه تعبانه 

    محمد : حاضر يا امي متقلقيش اسنديها معايا من الأيد التانيه يا سارة

    سارة : حاضر أن شاء الله هتبقي بخير 

    البنت بصوت مجهد : شكرا جدا لحضراتكم مش عارفة اقولكم ايه علي إنقاذ حياتي 

    سارة : متقوليش كدا الإنسان لأخوه الإنسان لازم كلنا نساعد بعض مقولتلناش اسمك ايه قاعدنا نحاول في المستشفي نعرف اسمك معرفناش مكنتيش فايقة

    سرحت البنت قليلا ثم قالت : اسمي هند 

    سارة بابتسامه: عاشت الاسامي يا هنود هروح هحضرلك الاكل





     الدكتور قال انك بقالك كام يوم مكلتيش ودا اللي عمل فيكي كدا ركبلك محاليل لولا فوقتي ولازم تأكلي بقا عشان تبقي كويسه

    البنت بابتسامه : شكرا لحضرتك

    ثم رن هاتف محمد ثم قال بهزار : خدي يا ست سارة الباشا بتاعك بيرن علي تليفوني اكيد تليفونك فاصل 

    سارة بتذكر : اوووه فعلا فصل مني في المستشفى ونبي يا قلب اختك حطه عالشاحن لحد ما ارد علي المجنون دا 

    محمد بضحك : حاضر يا ستي منا خلاص بقيت الخدام بتاعك انتي وعيالك اللي نايمين من الطريق دول 





    سارة : يا بني اعمل الحاجة من غير رغي يا ساتر رغاي

    ثم قرب محمد من البنت وقال بمزح : انا رغاي ال دا انا غلبان ومش بتكلم حتي

    البنت باحراج: احم ربنا يخليكم لبعض يارب

    محمد : ربنا يخليكي ايه حكايتك بقا ومين اللي رماكي كدا

    البنت : حكايتي طويلة ومش حابه احكيها حاليا 

    محمد : علي راحتك 

    في احد الغرف كانت تتحدث سارة مع زوجها : الو ايه يا حبيبي وحشتيني يا حسام اوي

    حسام يدعي الزعل : اه ما عشان كدا سيبتيني وروحتي عند خالتك

    سارة : والله ما روحت في حتي احنا رجعنا تاني عند ماما





    حسام : ليه حصل حصل حاجة ولا ايه

    سارة : اه واحنا علي الطريق لاقينا بنت في العشرينات كدا جميلة مرمية في أول الطريق في الهو  مفيش لا حد رايح ولا حد جاي والله احنا ذات نفسنا مش بنمشي من الطريق دا غير قليل بس يشاء القدر نمشي انهاردة منه عشان ننقذ البنت الغلبانة دي

    حسام : طيب هيا كان مالها يعني خدي بالكم لاحسن تكون بنت مش تمام توديكم في داهية ولا تكون وراها نصيبه 

    سارة : مكدبش عليك ماما ومحمد كانو مقلقين منها بس حاولة يهدو شوية لحد ما نشوف هنعمل ايه بس 

    حسام : هيا فاقت يعني كدا وعرفته اسمها وهيا مين وكل حاجة منها

    سارة : فاقت اه عرفنا أن اسمها هند معرفناش حاجة عنها اكتر من كدا بس هنحاول نعرف

    حسام : اوكي يا حبيبي المهم خدو بالكم من نفسكم واعمله احتياطتكم طول ما هيا موجودة معاكم في قلب البيت والعيال في عينك ميغبوش عن عينك وانا هحاول اخلص من اللي انا في واجي اشوف حكايتها ايه دي 

    سارة : حاضر يا قلبي المهم خلي بالك انت من نفسك 

    حسام : حاضر يالا في رعاية الله 


    في الهاتف شخص يتحدث مع مسعد. : اه يا باشا رمينها قصاد المستشفى هما يتصرفوا معاه 






    مسعد بغضب : انتو اغبياء قدام مستشفي ايه يا ولاد الك.  لب هتودوني في داهية لو لسه صاحية ممتيتش ورايحين تودوها اكبر مستشفى في البلد وكلهم عرفني فيها اغبياء حقيقي

    الشخص : متقلقش يا باشا هيا تقريبا ماتت 

    مسعد : تقريبا مش عايز اشوف وشك انت والحريم الساكه اللي انت جبتهم عشان يسقطوها دول 

    الشخص : كنا هنعمل ايه بس يا باشا ممحدش من الدكاترة بتوعك الايهه دول رضيوا يجو

    مسعد بقرف : عليك وعليهم اقفل زهقت منكم


    في المستشفي رن هاتف بسمه عددت مرات والرقم مجهول بعد زهق رديت بسمه بخنقة : الو مين عايز ايه انت رن رن






    الشخص ببرود : انا حبيبك معاذ وحشتيني

    بسمه بغضب : انت عايز ايه مني ابعد عني بقا

    معاذ : ابعد عن مين عن روحي عن قلبي ازاي حد يعيش من غير روح وقلب انا مش قادر اعيش من غيرك يا بسمه بسمه انا حبيتك من غير ما اعرف انتي مين انا حبيت بسمه البنت الجميلة المحترمه اللي مفيش زيها بسمه انا محتاجك انا هموت من غيرك انا مش متخيل حياتي مع حد الا انتي انا خططت كل




     احلامي معاكي استحالة الصورة اللي رسمتها في خيالي معاكي في كل خطوة حد غيرك يحققها ( ثم قال بغضب) انسي انك تكوني لغيري وانسي اني احلامي تحققها واحدة تاني غيرك فاهمه

    بسمه : خلصت كلام انا سيبتك تقول الكلمتين اللي عندك بس احب اقولك نجوم السماء اقربلك مني يا معاذ تقدر تمسك نجمه ولا تقدر تمسك شعره مني استحالة اكون علي ذمتك في يوم من الايام انا اصلا اتخطبت لابن عمي خلي عندك دم وابعد بقا ارحمني 

    معاذ بصوت جهوري : ابقي قولي عليا مش راجل لو دا حصل والله ماهتكوني غير لمعاذ وبس هقتلك وهقتل نفسي لو بقيتي لغيري

    بسمه : مش فارقة المهم اموت نضيفة مش مع واحد زيك نصاب حرامي بتاع مخدرات والقتل بقا سهل والحب






     بقا بلغصب بس اهم حاجة رضا ربنا عندي وانت في اقرب حيطة واخبط راسك انا هقفل لاني ضيعت وقت كتير علي حاجة متستهلش ( ثم أغلقت الهاتف في وجه وهو انهار وابتداء في تكسير كل حاجة حواليه وهيا قفلت وفضلت تبكي لحد ما لاحظ امجد بكاءها قرب منها حضنها : انا سامع كل حاجة ومحبتش ادخل لأن كلامك عجبني تربيتنا صالحة ربنا يحفظك يا قلبي مش عايزك تزعلي علي اي حاجة في الدنيا غير نفسك نفسك اهم من كل حاجة قلبك هيوجعك شوية زي ما قلبي موجوع بزيادة بس فتره وهتعدي وهنقول ايه اللي كنا بنعملو في نفسنا دا ونضحك لما نقابل اللي يستحقنا ويستحق حبنا فعلا 

    بسمه بكاءها بيزيد : انا قلبي وجعني اوي يا امجد مكنتش احب اوصل نفسي لي كدا بس غصب عني قلبي  كان مقفول ليه فتحتو لناس ميستحقوش

    امجد : الدنيا تجارب ولازم يقعد في طريقنا الحلو والوحش مش بس في الحب في حياتنا كلها تبقي زي اللعبه هنفضل نلعب ونلعب ونقابل الحلو والوحش لحد ما ممكن نقابل الوحش ونعدي لما نبدا الدور من الاول حاولي تعدي واكن مفيش حاجة حصلت فكري في حياتك فيما بعض وربنا يعوضنا خير 

    بسمه : ربنا يريح قلبك يا اخويا زي ما ريحت قلبي ربنا يسعدك


    عند سارة : ايه يا هند مكلتيش ليه دا أقل دا 

    البنت : معلش مش قادرة اكل اكتر من كدا 

    سارة : طيب تحبي تدخلي تنامي شوية

    هزت البنت رأسها وقالت : ياريت لاني حاسة بتعب

    قامت سارة من السفرة مسرعة وسندت البنت : تعالي يا قلبي ريحي ربنا يشفيكي يارب 






    البنت بابتسامه : انتي جميلة اوي ربنا يجبر بخاطرك زي ما جبرتي بخاطري

    سارة بابتسامه : يا حبيبتي احنا اخوات لازم نقف جنب بعض من يتقي الله يجعله له مخرجا خلي يبقي لينا مخرج محدش ضامن بكرة في ايه 

    البنت : ربنا يوقف دايما جمبك ولاد الحلال 

    سارة وصلتها للسرير وغطيتها : دي اوضتك هقفل عليكي من برة وهحطلك المفتاح من تحت الباب عشان انتي مش هتقدري تقفلي ورأيا ماشي يا حبيبتي

    البنت بابتسامه : ماشي يا حبيبتي الله يكرم اصلك 

    وبالفعل قفلت سارة الباب ودخلت للبنت المفتاح من تحت الباب اتنهدت البنت وغمضيت عينيها بتفكير : هو انا كدا صح ولا غلط ليه مقولتيش






     الحقيقة ليه مقولتيش اسمي الحقيقي ليه بقيت اخاف من حقيقتي ليه بقيت انا المذنبة دايما ليه قولت اسمي هند مش هنا هتخلي خلاص عن شخصيتي من اللي شوفته ازاي يارب قويني والهمني القوة والصبر


    في المستشفي جاءت ممرضة لامجد : امجد باشا في مريضة في الرعايه عايزة حضرتك مع اني حالتها خطيرة وممنوع عنها الكلام لكنها مصممه 

    امجد : طيب اروحلها

    الممرضة : ايوا اتفضل معايا

    امجد ذهب معاها وكان متوقع أنها فيروز : الف سلامه عليكي 

    فيروز بتعب شديد وكلام متقاطع : الله ي ي سلمك

    امجد : انتي عايزاني 

    هزت راسها وحولت تتكلم : ااا يوا انا و انت وكلنا ظلمنا هنا طول عمرنا 

    امجد : باستغراب ازاي








    فيروز بتعب وبتكح : مسعد الاول لما جبها بلغصب في القرف اللي كان بيعملو المكان دا مكنش لايق علي هنا خالص هنا بنت ناس وأبوها كان راجل محترم حظه الوحش أنه اتعرف علي صاحب سوء دمره ودمر بيته واعتداء علي شرفه لحد ما مات مقهور و بعدها ماتت مراته اللي هيا أم هنا بسبب مسعد ومسكتش ضيع بنتهم كمان وخد منها كل حاجة هو وابنه وغصبوا عليها تيجي تشتغل معانا في مكان عمرها ما شافته ولا عرفته ( ثم بداءت تتعب وتكح اكتر قال لها امجد : طيب كفاية كلام عشان متتعبيش 

    فيروز هزت راسها بنفي : لا انا كويسه واصلا مبقاش في العمر بقية انا حاسة بي كدا خليني اكمل  







    هنا زي الوحيدة اللي فينا محدش كان يقدر يلمسها كلنا كنا استغفر الله العظيم وهيا رغم أنها في المكان وفي وسطنا محدش قدر يلمس شعره منها لا بمزاجها ولا غصب عنها هنا مشوفتش زيها حقيقي وندمانه اني بعت نفسي ومبقتش زي هنا

    رد امجد بحزن شديد : شكلك كنتي مخدوعه فيها زي دي متصورة فيديو مع شخص وهيا في منتهي السفاله خليني ساكت ربنا يسترها عليها

    فيروز مسرعا : لا و دا كمان كدب صدقني انا جيباك مخصوص دلوقتي عشان اعرفك حقيقة الفيديو دا عشان تعرف هنا عشان متأكدة اني مش هلحق اشوفها واقولها انا 

    امجد باهتمام: ايه حقيقته هو ليه حقيقة

    فيروز بتعب اكتر : ايوا دا فبركه مسعد الكلب بعد ما فشل أن يحصل حاجة مع هنا ووقفت قصاده وكانت هتقتله لما حاول يقرب ليها فهو 






    جبروته مقبلش دا كان متصور مع واحدة مرات رجل مهم في غرفة نوم هنا وهيا مش موجودة شال وش الست دي وحط وش هنا ووهمها أنها هيا وكانت هتتجنن ازاي حصل دا وامتي ولما حبيت تتاكد علي عذريتها لأنها واثقة من نفسها كان مكلم كذا دكتورة وعشان هنا كانت بتثق فيا خلاني روحت 








    معاها وبقيت انا اللي اقولها تعالي نروح عند الدكتورة كذا في الحته كذا وهيا رغم كانت بتقول لا بس عشان بتثق فيا كانت بتوافق في الاخر ونروح للدكتورة اللي مسعد قالي اروح عندها وروحنا ساعتها لحوالي اربع دكاترة وكلهم متفق معاهم مسعد أنهم يقوله أنه مش عذراء لحد ما انهارت واقتنعت تمام أنها هيا اللي في الفيديو وأنها مش بنت ( التعب بداء يزيد اكتر وبداءت تغيب عن الوعي وتحاول تفوق ثم قالت : امانه عليك خلي بالك من هنا حطها في عنيك مش هتلاقي حد يحافظ عليك ولا يحبك زيها اسالني انا ( ثم غابت عن الوعي تمام خرج امجد مسرعا وبعدت ليها دكتور وهو مشي يفكر في اللي فيروز قالته : ياااه يا هنا كل دا مريتي بيه كل دا وجع استحملتي كل دا ظلم عيشتي في انتي




     فين طيب سيبتيني مذاجك ولا غصب برضو المرة دي حقيقي مبقتش فاهم بس اللي فهمته انك اتظلمتي في حياتك يا حياتي ( ثم رن هاتف امجد والمتصل حسام : امجد افرح مسعد اتقبض عليه 

    امجد بفرحة شديدة : بجد يا سلام علي الاخبار الحلوه انهاردة انت فين دلوقتي 

    حسام : انا كنت رايح عند حماتي في حوار كدا عندهم بس لما اتصلوا بيا في المديرية وقالولي راجعت واهو في الطريق هروح عند حماتي تاني 

    امجد بفرحة : تمام ابقي طمني عشان انت عارف مش هعرف اروح ومش هستني حد يجرحني ويقولي انت مفصول عن العمل ايه جايبك 







    حسام : تمام عندك حق هشوف وهكلمك لو في جديد انا هشوف الحوار اللي عند حماتي دا وارجع تاني المديرية اشوف وصله معاه لي ايه 

    دخل امجد بفرحة غرفة عاصم : ايه يا بني مش هخرج بقا من هنا 

    امجد : انا لسه مكلم الدكتور وقالي ممكن يخرج في أي وقت عادي حالتك الحمدلله والشكر لله اتحسنت وممكن نجوزك علي ماما عادي

    فريال بزعل طفولي : اخص عليك يا امجد عايز ابوك يتجوز عليا مكنش العشم

    امجد بضحك قرب من أمه وباس رأسها : انتي ست الكل وست الكون كله هو هيلاقي زي فوفا برضو دا انا بنكشك ( وبداء يزغزغ فيها بحب وهيا تضحك بشدة ثم قال عاصم : ربنا يسعد اوقاتكم يا بني ( ثم نظر لبسمه ولامجد وقال : عمكم كلمني انهاردة وطالب تاني موضوع جواز بسمه ارد اقول ايه

    فريال بخنقه : قولوا لا معندناش بنات للجواز بنتك مش عايزة كفاية اللي هيا في 

    بسمه : لا يا ماما عايزة قولهم اني موافقه يا بابا بعد اذنك






    عاصم : متأكدا يا بنتي اللي بتقولي

    بسمه : اكيد طبعا 

    عاصم : ايه رايك يا امجد

    امجد : الرأي راي بسمه وطلامه موافقه تمام وهيا مش هتلاقي زي ابن عمها يحبها ويحافظ عليها ويصونها

    عاصم : علي بركة الله

    ثم دخلت الممرضة : امجد بيه امجد بيه

    امجد بخضة : في ايه خير

    الممرضة : البقاء لله

    عند سارة وصل حسام : حبيبي وحشتني مقولتيش انك جاي يعني مش قولت وراك شغل

    حسام : قلقت عليكم فجيت شوية وماشي هيا فين البنت دي 

    سارة : هنادي عليها حاضر يا هند يا هند تعالي 

    لترد عليه هنا من داخل الغرفة : حاضر جاية اهو


             الفصل الرابع والعشرون من هنا





    مهرجان الرويات
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع مهرجان الروايات .

    إرسال تعليق