-->

قصة عشق لا يرى النور الفصل الرابع و العشرون بقلم ميمو مصطفي

قصة عشق لا يرى النور  الفصل الرابع و العشرون بقلم ميمو مصطفي


     قصة عشق لا يرى النور 

    الفصل الرابع و العشرون 

    بقلم ميمو مصطفي



    امجد : الرأي راي بسمه وطلامه موافقه تمام وهيا مش هتلاقي زي ابن عمها يحبها ويحافظ عليها ويصونها

    عاصم : علي بركة الله

    ثم دخلت الممرضة : امجد بيه امجد بيه 

    امجد بخضة : في ايه خير

    الممرضة : البقاء لله

    امجد : مين قصدك ال

    قاطعته كلامه الممرضة : ايوا يا امجد بيه البنت اللي كنت عندها دلوقتي اتوفت البقاء لله ممكن حضرتك تيجي نخلص الاجراءت

    امجد : لاحول ولاقوة الا بالله حاضر روحي انتي وانا جاي وراكي

    عاصم : مين دي يا بني

    امجد : دي بنت غلبانه ملهاش حد ربنا يرحمها


    عند سارة وصل حسام : حبيبي وحشتني مقولتيش انك جاي يعني مش قولت وراك شغل





    حسام : قلقت عليكم فجيت شوية وماشي هيا فين البنت دي 

    سارة : هنادي عليها حاضر يا هند يا هند تعالي 

    لترد عليه هنا من داخل الغرفة : حاضر جاية اهو ( ارتدت ملابسها وخرجت بابتسامه : مساء ال  ( ثم انصدمت عندما شاهدت حسام ثم قال حسام باستغراب : مين هنا هيا دي اللي لاقيتوها يا سارة

    سارة باستغراب : ايوا هيا تعرفها بس دي اسمها هند مش هنا 

    هنا بحزن : ازيك يا حسام اخبارك ايه واخبار امجد طمني عليه 

    حسام بتريقة : حسام كويس حسام اللي اتحبس بسببك وبسبب غدرك

    هنا بدموع : لا متظلمنيش كفاية ظلم 






    حسام بزعيق : انا اللي كفاية ظلم برضو ولا انتي اللي كفاية. كدب وحوارات كدبتي علي امجد لحد ما حبك و بعد كدا خربتي شغله وحبستي

    هنا بحزن اكتر : مش بقولك ظلمتني انا والله ماليا ذنب في اللي حصل لامجد اخر حاجة

    حسام : ومال ليه هربتي وسيبتي في الوقت

    هنا : لا لا انا مهربتيش والله مهربت انا اتخطفت من قلب البيت معاذ اللي كان يخطب بسمه هو ابن مسعد وأحمد اخو احمد ساعده في كل حاجة حتي ساعدة أن الحاجة دي تدخل اوضه امجد انا سمعتهم وهما ييكلموا بعض ليله ما كنت رايحة لامجد والله ورحمه بابا سمعتهم بودني وكنت ناوية لما اروح لامجد احكي كل حاجة بس في نفس الليلة اتخطفت وعشان يثبته عليا اني انا اللي وحشه واني مشيت بمزاجي وأمجد ميدورش عليا اخد كل حاجتي من الأوضه وقسما بالله صدقني دا اللي حصل انا امجد ابيع نفسي عشانه امجد حته مني امجد عمري اللي راح واللي جاي امجد هيفضل حب عمري مهما حصل وكل اللي فات واللي حصله بسببي كان غصب عني بس والله حوار الشنطة دي م انا دا احمد 

    سارة مستغربة : يا جماعة فهموني انا عاملة زي الاطرش في الزفه كدا ليه

    حسام : خليكي اطرش في الزفه يا سارة احسن الزمن دا اللي هيفهم هيتعب

    سارة بغيظ : يا سلام لا بقا انا عايزة افهم ايه الموضوع وتعرفوا بعض انت وهند ازاي

    هنا بابتسامه : انا اسمي هنا مش هند معرفتي بحسام عن طريق امجد كنا مرتبطين ببعض ومحصلش نصيب وحاجات كتير حصلت يبقا يحكيلك عليها حسام بعدين لانه مش وقته

    حسام بتنهيدة : طيب وايه العمل لازم الكلام دا يتقال لامجد 

    هنا : لا مش دلوقتي لازم نوقع احمد ويعترف لاني كلامي مفيش عليه أي إثبات واكيد هينكر 






    حسام : طيب هنعمل ايه معاه 

    هنا : مش عارفة حقيقي شوف هتعمل ايه وانا معاك 

    حسام : تمام بس مقولتيش ايه اللي حصلك ورماكي في الشارع والصحراء دي زي ماقلت سارة 

    هنا : الكلاب حبسوني وانا مكنتش باكل ولا بشرب لحد ما اغم عليا وفكروني تقريبا مت فحبوا يخلصو مني فرموني

    حسام : حمدالله على السلامه

    هنا : لو سمحت يا حسام ممكن طلب

    حسام : اتفضلي 

    هنا : ممكن لحد ما أثبت براءتي قدام امجد متعرفهوش طريقي عايزة يوم ما ارجع لي يكون قلبه صافي ونقي وصادق ومصدقني  وميبقاش في ذرة شك فيا تاني

    حسام : بس هو ( هنا قاطعة كلامه بتوسل : عشان خاطري بلاش تقوله وحياتك عيالك 

    حسام : حاضر والله مش هقول ربنا يظهر براءتكم انتو الاتنين وكل واحد ياخد جزاءه ( ثم رن هاتفه وكان المتصل امجد ثم ضحك حسام : اهو جي عالسيرة اهو حبيب القلب

    هنا بحب ابتسمت : ممكن ترد عليه وتفتح الاسبيكر نفسي اسمع صوته لو سمحت وحشني صوته اوي

    حسام : حاضر ( وعمل فعلا زي ما قالتله ثم قال : ايه يا باشا 






    امجد : ايه يا حسام فينك كل دا أيه عمله ايه مع زفت الطين مسعد دا 

    حسام : بيحققو معاه متقلقش كله هيظهر وبيان

    امجد : تمام طيب بقولك عايزك تجيلي علي المستشفى اللي فيها ابويا في شوية اجراءت بتاعت حاله وفاه عايزين نخلصها

    حسام بخضة : يا ساتر يارب مين اللي اتوفي

    امجد : بنت اسمها فيروز كانت صاحبة هنا توفها الله انهاردة الله يرحمها ومالهاش حد ولا مكان تندفن في فلازم احنا نخلص الكلام دا وربنا يرحمها ويسامحها

    هنا بصدمه : ايه فيروز ماتت ازاي فيروز

    امجد باستغراب : مين اللي بيتكلم جنبك دا يا حسام دا صوت هنا 

    حسام نظر لهنا وهيا تبكي لتسكت ثم أكمل حديثة مع امجد : ايه يا باشا هنا مين فوق 

    امجد بتأكيد : لا انا سمعت صوت هنا قالت فيروز 

    حسام : شكلك مانمتش يا صاحبي و هنا واكله دماغك 

    امجد بحزن : شكلي كدا و يمكن وحشتني عشان كدا سامع صوتها في كل مكان

    هنا بدموع ركزت في كلام امجد مع حسام ابتسمت بحزن وقالت بهمس : وانت وحشتني اوي يا نور العين ( ثم بكت بزيادة 

    حسام : خلاص يا حبيبي انا مسافة السكة واكون عندك وربنا يرحمها ( بعد ما قفل مع امجد قال لها :  كنتي هتفضحينا 

    هنا بدموع : أصلها كانت غاليه عليا اوي انصدمت من خبر وفاتها اسفة غصب عني

    حسام : ولا يهمك ربنا يصبرك يالا انا مضطر امشي عشان اكون جنب امجد 

    هنا : ممكن طلب 

    حسام : اتفضلي

    هنا :  ممكن اروح معاك اشوفها عشان خاطري نفسي اشوفها






    حسام : طيب ازاي امجد هيكون هناك 

    هنا : هلبس نقاب هعمل اي حاجة لازم اشوفها عشان خاطري

    حسام : طيب اتصرفو بسرعه ويالا عشان متاخرش عليه

    سارة : استني جارتنا اللي في الوش بتلبس نقاب هروح استأذن منها واجبهولك

    هنا مسكت ايديها بحب : ياريت ربنا يباركلك 

    سارة : من عيوني حبيبتي ( وبالفعل ذهبت سارة الي جارتها وطلبت منها النقاب بحجة التجربة )

    سارة : خدي اهو قولتلها هاخدو اجربه عشان ناوية البسه 

    هنا بفرحة : تسلمي ربنا يخليكي يارب ( ثواني واكون جاهزة يا حسام 

    حسام : بسرعة طيب


    ((في المستشفي ))

    كانت تقف بسمه بجانب عاصم دخل عليهم عمها و ابنه : السلام عليكم

    صلاح اخو عاصم : كيفك يا خويا 

    عاصم : الحمدلله بخير نحمد الله

    صلاح : يا رب دايما يا خويا ازيك يا بتي

    بسمه : ازيك يا عمي

    صلاح لابنه : ماتسلم علي بت عمك يا اسلام

    اسلام بحب : ازيك يا بت عمي اخبارك ايه واخبار الجامعه






    بسمه بكسوف : الحمد لله ماشي الحال

    صلاح : ايه كلمت ست البنات علي الموضوع اللي كلامتك في تاني

    عاصم : ايوا يا صلاح كلمتها وكلمت امجد والحمد لله موافقين

    صلاح بفرحة : بجد الف مليون مبروك فرحتني ( ثم قرب من بسمه باسها في جبينها ) الف مليون مبروك يا بت اخوي يا عروسة ولدي الغالي ( ثم بأس اسلام وقال له : مبروك يا ولدي بسمه وفقت 

    اسلام بابتسامه : الله يبارك فيك يا ابويا ( ثم قال لعاصم ) صدقني يا عمي احسن خبر سمعته في حياتي وصدقني بنتك هتبقي جواه عيوني وقلبي هتبقي ستي وتاج راسي هخليها ست البنات ربنا يقدرني واعمل كل حاجة تسعدها ( ثم نظر إلي بسمه المكسوفه من حديثة : مبروك يا ست البنات 

    بسمه بكسوف : الله يبارك فيك

    عاصم : ربنا يهدي الحال ويسعدكم يا ولدي

    صلاح : اول ما تخرج من المستشفي وأشد حيلك نعمل الشبكة وكتب الكتاب






    عاصم : انا خارج انهاردة وممكن الاسبوع الجاي الشبكة بس نصبر شوية علي كتب الكتاب لما الولاد يتاقلمه مع بعض 

    صلاح : اللي انت عايزو والله ما هرفض حاجة ليك 

    عاصم : طيب الله المستعان


    (بعد حوالي ساعة وصل حسام الي المستشفي ووصل الي امجد )

    امجد اول ماشافه : ايه يا حسام كل دا يا رجل حرام عليك 

    حسام : معلش قبلت الست الكريمه دي وطلعة صديقت المرحومه ومحتاجة تشوفها

    نظر امجد باستغراب لتلك الفتاة التي لم يظهر من وجها غير العيون : حضرتك صحبتها ( هزت راسها بدون كلام ) طيب حضرتك عرفتي منين

    حسام مسرعا : بتقول حد سمع وعرفها تقريبا ( ثم نظر لها وقال: مش كدا يا ست هند ( هزت راسها بدون كلام أيضا وكانت تنظر إلي امجد بحب وشوق)

    امجد يهمس لحسام : هيا مالها دي خرسه ولا ايه 





    حسام : خرسة ايه كانت لسه بتكلمني زي اللبلب بس هيا مصدومه وحزينه جدا علي صحبتها

    امجد يتحدث معاها : طيب مالهاش اهل

    هنا بدموع من تحت النقاب وهزت راسها بنفي وقالت بصوت منخفض : للاسف مقطوعه من شجرة

    امجد للمرة الثانية سمع صوتها وبيكدب نفسه و يتحدث بهمس : معقول بقيت احس كل اللي بيتكلم هيا انا تعبت 

    ( ثم اتنهد وقال: طيب اتفضلي روحي شوفيها قبل ما تخرج ( ثم ندهه لاحد الممرضات: لو سمحتي خدي الهانم تشوف فيروز نظرة الوداع بس بعد اذنك 






    الممرضه: طيب اتفضلي بسرعة عشان هما خلصو كل حاجة ( مشيت هنا مع الممرضة وكانت تنظر خلفهاعلي امجد بشوق)

    امجد لحسام: ايه الحكاية 

    حسام بتوتر : حكاية ايه

    امجد : الست دي ووصلتلك ازاي

    حسام بتوتر : ولا حكاية ولا روايه انا كنت داخل المستشفى لاقيتها عماله تعيط عالبواية محدش عايز يدخلها سالت مالها عرفت انها صاحبتها وعايزة تشوفها وهما مانعينها ادي الحكاية يا خويا





    امجد بمرح : مش مرتاحلك 

    حسام بتوتر اكتر : ليه يعني أنا اخلص من سارة تجيلي انت ياعم فكك مني انا رايح اشوف عمي عاصم احسن سلام

    دخلت هنا علي فيروز وهيا في الكفن ولا يظهر منها غير حاجات بسيطة من وجهه قربت منه بدموع كالشلال : هتوحشيني يا حبيبتي عيشتي غريبه ووحيدة و موتي غريبة ووحيدة ربنا يرحمك يا حبيبتي ويرحمني انا كمان وأجيلك قريب عشان انا تعبت من كل حاجة 






    عايزة اروح لربنا لانه هو الوحيد اللي هيبقي حنين علينا ربنا يغفر لك يا حبيبتي ( ثم باستها من جبينها وخرجت وهيا تبكي بشده كان امجد مازال واقف قال لها : شدي حيلك ربنا يصبرك يارب

    هنا بدموع وبتحاول تغير صوتها : ربنا يرحمها ( ثم غصب عنها نظرت لعنيه وسرحت وهو كمان ) 

    فاقت هنا مسرعا ومشيت فضل ينادي امجد عليها لكنها لم ترد و ركبت تاكسي وكان شغال فيها اغنيه خليني ذكرى جميله ( وكان شغال كابلية ) خليني ذكري جميلة عندك واوعي تنسي زمان خليني ذكري جميلة عندك واوعي تنسي خلي الفراق اجمل فراق في دنيته العشاقين 





    وأن حد سالك عني قوله كنت اوفي اتنين ( وكانت هنا مع كل كلمه تبقي اكتر وتقول : ازاي مش قادرة اكلمك ازاي مش قادرة اقولك وحشتني ازاي مش قادرة اقولك قد ايه بحبك 

    ( ورجعت هنا لبيت والدته سارة وجلست حتي تعرف ماذا تعمل ) 

    ((وبعد كام يوم اتجدد حبس مسعد 15يوم علي ذمه التحقيقات))

    في الجامعة ذهب معاذ يبحث عن بسمه لكي يتحدث معاها لأنها لا ترد عليه فضل يدور لكنها مش موجودة نهائي في الجامعة قربت منه الاء بسخرية : بدور علي مين اكيد علي حبيت القلب صح 





    معاذ بخنقة : الاء ابعدي عني مش ناقصك

    الاء : انا غلطانه اني عايزة اساعدك 

    معاذ : هيا فين 

    الاء بشماته : لسه بدور عليها وعايزها بعد ما باعتك ورميتك زي مانت رمتني ها الدنيا دي دورة صح 

    معاذ بعصبية : بقولك ايه والله ما ناقصك بقولك ابعدي عن وشي عشان معملش معاكي الغلط وانادمك

    الاء : براحه براحة علي نفسك شوية عالعموم مدورش ومتتعبش نفسك الأمورة العروسة مش هتيجي الجامعة إلكام يوم دول عشان شبكتها بعد بكرة علي ابن عمها وهتتجوز بعدها بكام شهر .





    معاذ الدم في عروقة : انتي بتقولي ايه اكيد انتي كدابة ومسك في رقبتها ( بالعافية هربت الاء منه وهو مشي علي سيارته كالمجنون : هتتجوزي غيري يا بسمه والله لاندمك بعد بكرة هيبقي عزاء مش فرح صدقيني


    وجاء يوم شبكة بسمه والكل متجمع و فرحان 

    قربت جهاد من امجد بحب : شكلك زي القمر اكنك انت اللي عريس

    امجد : ربنا يخليكي عقبال متشوفي زياد عريس كدا






    جهاد : وعقبال ما اشوفك احلي عريس انت كمان 

    امجد : أن شاء الله قريب 

    جهاد : يا تري في عروسة في دماغك 

    امجد : بقالي كام يوم بفكر كدا اني اخد خطوة كنت لازم اخدها من زمان واتاخرت عليها جدا 

    جهاد : ياتري ايه الخطوة دي 

    امجد : اغير مسيري و اغير تفكيري وأبيع اللي باعني واشتري اللي مشتريني بس وانتي مشتريني لاخر لحظه

    جهاد بفرحة : يعني






    امجد هز رأسه : ايوا بس لما اخلص من القضية بتاعتي دي وأظهر براءتي الخطوة دي هتم اعتبري اني بخطبك رسمي دلوقتي

    جهاد : بجد مش مصدقة نفسي 

    امجد : لا صدقي ( وفجأة الكل سكت عندما دخلت بسمه في يد عريسها والكل بيسقف علي صوت الاغاني والفرح في كل مكان استئاذنت جهاد من امجد واقتربت من بسمه وحضنتها وقالت لها : مبروك يا احلي عروسة ايه القمر دا 





    وكان في تلك اللحظة يستخبي معاذ خلف الشجرة ومعه سلاح يطلق منه عددت طلقات ليصرخ الجميع ويتجمع الجميع حول من إصابة الطلقات ويهرب معاذ مسرعا قبل أن يقبض عليه أحد

    امجد بصريخ : لااااااااا مش معقول  لااااااااا




                      الفصل الاخير من هنا

    مهرجان الرويات
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع مهرجان الروايات .

    إرسال تعليق