-->

قصة عشق لا يرى النور الفصل الثاني و العشرون بقلم ميمو مصطفي

قصة عشق لا يرى النور  الفصل الثاني و العشرون بقلم ميمو مصطفي


     قصة عشق لا يرى النور 

    الفصل الثانى و العشرون 

    بقلم ميمو مصطفي




    (((وبعد يوم طويل علي الكل كله حزن وبكاء والغاز جاءه تاني يوم يوم المواجهه بين امجد و هنا )
    صحي و فطر عاصم وطلب من بسمه أنها تذهب الي هنا لتستيقظ و يذهبه الي امجد ذهبت بسمه بالفعل وبداءت بلخبط كتير علي الباب لأنها لن تستجيب برد أو بفتح الباب فضطرت بسمه








     فتح الباب ودخلت الي الغرفة ولكن المفاجأة عدم وجود هنا او ملابسها في الغرفة ثم قالت بسمه بصوت عالي : هنا هنا يا هنا ( وبداءت تدور في كل مكان )
    طلع عاصم علي صوت بسمه : في ايه يا بنتي مالها هنا
    بسمه بزعل : هنا سابت البيت ومشيت
    عاصم بصدمه : ازاي دا مش معقول اكيد لا 
    بسمه : دولابها فاضي يا بابا 
    عاصم : طيب وبعدين ايه العمل وليه تهرب اصلا
    بسمه : شكلها يا بابا هيا السبب في اللي امجد في البت دي 





    مكنتش مريحة اصلا
    عاصم : طيب اخوكي اللي محتاجها دا اكيد في حاجة مهمه عندها عشان كدا عايزها يارب اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه
    بسمه : اهدا يا حبيبي أن شاء الله كل حاجة هتبقي تمام متقلقش
    في الاسفل وصل حسام واستقبلته فريال: تعالي يا حبيبي تعالي يا ريحه الغالي
    حسام : ازيك يا امي






     اخبارك ايه فين عمي عاصم و هنا جهزوا
    فريال : عمك عاصم صحي من بدري وطلع يستعجل هنا من بدري باعت ليها بسمه ولسه محدش نزل ( لاقيته نازل ) اهو نزل اهو ( كان الحزن مسيطر علي عاصم بشكل مخيف )
    حسام : ازيك يا عمي جاهزين 
    عاصم بحزن : انا جاهز يا بني
    حسام : طيب وهنا قدامها كتير
    عاصم : هنا مش جاية معانا 
    حسام : ليه طيب
    عاصم : هنا طفشيت 
    حسام : ايه يا نهار مش فايت دا امجد مش عارف ايه اللي ممكن 







    يحصله لو سمع حاجة زي كدا 
    عاصم : انا مش عارف اعمل ايه
    حسام : لا إله إلا الله ربنا معا ويقوي حقيقي البنت دي دمرته 
    عاصم : هو كان بيحبها يا بني مش كدا
    حسام : عمر امجد ما حب حد قدها البت دي وهيا متستهلش اصلا يارب ربنا يسترها يالا يا عمي عشان نلحق الزيارة احنا 
    عاصم : هيرضو يدخلونا احنا
    حسام : هتصرف
    في مكان ما شبه صحراء يدخل معاذ يجلس علي كرسي خشب ام شوال مرمي علي الارض ويطلب من أحد رجاله : افتحه ( فتح الشوال وكانت بداخله هنا متكتفه الايدين والقدمين وعلي فمها بلاستر) فك الحاجة دي وفوقها ( فك كل حاجة ثم جاب جردل من الماء وغرق بيه وجه هنا قامت مفزوعه : انا فين انا ايه اللي جبني هنا ( ثم شافت معاذ اتصدمت : انت انت عملت فيا ايه
    معاذ بغل : انا للاسف لسه معملتش لكن هعمل متقلقيش
    هنا ' انت عايز ايه مني ارحمني انت وابوك بقا انا تعبت عذبتوني كتير ولسه بتعذبوني كمان بس انا عارفة محدش هيسبني ليكم اكيد الدنيا دلوقتي مقلوبة عليا هيجبوك انت وابوك
    ضحك معاذ بسخرية : ولا هيساله فيكي لأنهم هيعتقدوا انك مشيتي بي مزاجك اصل انا حتي هدومك خدتها معانا عشان محدش بيتخطف وياخد هدومه معاه لكن لما امشي بي مزاجي هاخد هدومي مش كدا
    هنا بصريخ : انت حيوان انت شيطان منك لله هقتلك يا معاذ انت وابوك وحياة كل لحظة الم عشتها بسببكم لموتكم
    معاذ بضحك : وايه يعني لما اموت علي ايد الجميل هو انا أكرهه بس اقولك علي حاجة انا مش هموتك انتي علي ايدي لا انتي متسويش انا هموتلك حبيب القلب علي ايدي 
    هنا : ولا تقدر دا رعبك انت وابوك انتو اللي انتو في واللي بتعملو دا بسبب انكم مرعوبين منه وإن شاء الله ربنا هيظهر الحق وهيطلع ويخلصنا منكم تضحك علي البنت الغلبانه وتخليها تودي اخوها في داهية يا اخي حرام عليك انت معجون من ايه 
    معاذ بسخرية : بنت مين انا مكنتش اعرف ان بسمه أخته اصلا انا ليا رجل تاني جواه البيت 
    هنا : مين طيب اكيد مش أمه ولا أبوه والحمدلله مش انا مع اني عارفة أن كله شك فيا واولهم امجد مفيش غير احمد اخوه هو احمد صح
    معاذ ضحك ضحكة جامدة بسخرية : ايوا احمد هو الهطل المدمن دا كان لسه عندي عامل زي الكلب عشان كيفو
    هنا : حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي

    في زيارة امجد دخل لي عاصم : عامل ايه يا حبيبي انا لسه مكلم المحامين وهيحاولو يطلعوك بكفاله زي متكون 
    امجد : محتاج فعلا أخرج يمكن اقدر اعمل اي حاجة وانا بره السجن 
    عاصم : أن شاء هتخرج يا حبيبي علي طول 
    امجد : فين هنا هنا عندها حاجات ممكن تساعدني
    عاصم بحزن : مش عارف اقولك ايه يا بني خايف عليك بجد
    امجد : في ايه يا أبا ايه اللي حصل هنا حصلها حاجة
    عاصم : هنا سابت البيت ومشيت قومنا الصبح ملاقنهاش 
    امجد برق بصدمه شديدة : يعني هيا طلعة فعلا وراء كل حاجة ياااااااه دا انا طلعة مغفل بشكل
    عاصم : ولا مغفل ولا حاجة يا بني انت اتعملت بأخلاقك وانسانيتك
    امجد : تعبت اوي كان عندي امل تصلح اللي حصل الاول وتصلح قلبي اللي انكسر مليون حته بسببها لكنها جت لميت قلبي المكسور ورميته البحر عشان محدش يقدر يلمه حقيقي موجوع
    عاصم خد امجد في حضنه بكل حزن عليه: متعملش في نفسك كدا يا بني ربنا هيعوضك خير متفكرش في حاجة دلوقتي غير بس نفسك واللي انت في وارمي كل حاجة وراء ضهرك 
    دخل حسام : عمي الزيارة للاسف خلصت يالا بينا ( ثم طبطب علي كتف امجد بحنان : متقلقش يا صحبي انا في ضهرك والموضوع هيتحل وانا وانت هنحط أيدينا في ايد بعض وهنجيب كل حاجة بس تطلع من هنا بكفالة
    امجد : حسام ربنا ميحرمنيش منك ابدا انتي ضهري وسندي يا صحبي 
    عاصم قام مش قادر يقف علي رجله ثم قال بتعب: ربنا يخليكم لبعض يا ولاد (وبيداري تعبه عشان امجد لكنه لاحظ ) ابويا فيك ايه انت تعبان 
    عاصم : لا يا حبيبي مفيش شكله الضغط عالي شوية بس

    (((في الملهي الليليه)))
    جاءه مسعد متخفي : ايه يا سلوي المكان ماله فاضي كدا ليه
    سلوي : محدش بقا يشتغل بضمير ولا حد في الإدارة و معاذ باشا مكبر دماغه لامؤاخذه يجي مرة والف لا 
    مسعد : البت فيروز فين
    سلوي : مع زبون تحت كنت عايزها ولا ايه يا باشا
    مسعد : اه عايز افك شوية عن نفسي اتخنقت
    سلوي بتقرب منه : منا اهو ولا مشبهش
    مسعد : كلكم تشبهوا بعض معادا هنا متشبهش حد فيروز زيك بظبط بس هيا لسه جديده انتي قدمتي
    سلوي بغيظ : قدمت خلاص ماسك فيا ليه هسيب المكان واروح مكان جديد عشان ابقي في جديدة
    مسعد : متاكليش دماغي انا جاي شوية اريح اعصابي زي مانتي شايفة متاكليش دماغي روحي شوفيها فين وابعتهالي 
    سلوي بتكلم نفسها : هخلصلك عليها هيا كمان 
    فيروز في الاسفل تضحك مع شخص تقرب منها سلوي  : ايه يا حلوة مش خلصتي مع الزبون جيتي قاعدتي مع غيره ليه مفيش غيرك هنا
    فيروز بغيظ : اه مبقاش في غيري هنا الكل بيطلبني بالاسم اعمل ايه اصلي حلوة ونغشه والف من نفسه فيا ( ثم تقرب من الزبون وتقول : مش كدا يا باشا
    الزبون يقرب لها بهيام : كدا اوي متيجي معايا ( وبيسحب ايديها شالت سلوي مسرعا أيديهم من بعض : اوعو كدا البيه عايزك فوق 
    فيروز باستغراب : بيه مين
    سلوي : مسعد بيه هيكون مين يعني
    فيروز : مسعد بيه جي ازاي هو فين ( وذهبت إليه: ازيك يا باشا وحشتني






    مسعد. : انتي اكتر يا قطتي ( ثم جلست علي أحد قدميه وكانت تقف سلوي بغيظ نظر له مسعد : هتفضلي واقفلنا كدا زي العمل الردي روحي شوفي شغلك
    (مشيت سلوي وهيا غضبانه جدا)
    مسعد. : في اي جديد 
    فيروز : اه في دكتورة من اللي روحنا ليهم اتكلمت كذا مرة وبتهدد أنها هتقول كل حاجة لو حضرتك معملتش اللي كنت وعدها بيه
    مسعد : هو الجواز بالعافية مش هتجوزها طلعة مش علي هوايا هو غصب سيبك منها متقدرش تعمل حاجة وهتروح تقول لمين ولا فين هتفضح نفسها وأنها مش قد الامانه بلا قرف ( ثم غير الحوار صح قوليلي يا بت كنت اخر مرة معاكي من امتي
    فيروز ضحكت بدلع : يجي شهر كدا 
    مسعد  : طب وحشتيني 

    في سيارة حسام تعب عاصم : عمي انت تعبان جدا لازم نروح علي المستشفى
    عاصم بيهز رأسه برفض ثم قال حسام له : مفيش حاجة اسمها لا انت تعبان جدا 
    وبالفعل ذهب حسام الي المستشفي وبعد فحص الدكاتره طلع لحسام دكتور : الحاج كان داخل في جلطة وربنا سترها والضغط عالي جدا والسكر كمان الحاج لازم يقعد معانا كام يوم نظبط معا الدنيا وبعد كدا يخرج 
    حسام : تمام انا هكلمك أهله اعرفهم وحضرتك اعمل اللازم 
    الدكتور : تمام يا حسام باشا
    واتصل حسام وجاء الجميع مسرعا وبخضة الي المستشفي
    فريال بخوف علي عاصم : في ايه في ايه يا حسام عاصم في ايه 
    حسام : اهدي يا امي متقلقيش عمي عاصم زي الفل الدكتور قال صحته زي البومب هو بس بيدلع عليكم شوية عايز يشوف غلاوته عندكم
    فريال : لا لا انا مش مطمنه انا عايزة اشوفه
    حسام : حاضر الدكتور يخلص كشف بس وندخله






    عند هنا مشي الجميع وبقيت هيا فقط في مكان لايوجد بي أحد غير الظلام وصوته بداءت تدور علي اي حاجة تقدر تخرج منها لكن للاسف كل شي مغلق بداءت تنهار وتنادي علي امجد : امجد يا اممممجد الحقني يا حبيبي انا محتاجلك ( ثم جلست علي ركبتيها بانهيار) انا ليه بيحصلي كل دا يا امجد كان نفسي تبقي جنبي كان نفسي اجيلك انهارده والله غصب عني دانت حبيب






     العمر كنت بحلم ليله امبارح بلقاءك اااااه يا قلبي ( وبداءه صوت بكاؤها وانهيارها يردد في المكان )
    عند امجد عينه غفلت وقام مفزوع وكأنه أحد يستغيث بيه فتح عينه ثم قال : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم استر يارب في ايه يا تري

    بعد كذا يوم ومازال عاصم في المستشفى و هنا كما هيا لكن الشي الوحيد اللي اتغير أن امجد بالفعل خرج بكفاله قدرها 250الف جنيه 
    الجميع في المستشفي فرحان بخروج امجد المؤقت سلم امجد علي الجميع وذهب مسرعا الي والده بأس أيده : ايه يا حبيبتي الف مليون سلامه عليك يا ريتني انا وانت لا 
    عاصم : حبيبي بعد الشر عليك انا خفيت انهاردة لما شوفتك وسطنا





    امجد : ادعيلي يا حبيبي أظهر الحقيقيه 

    في الملهي الليليه كان ومازال موجود مسعد صحيت فيروز من النوم وهيا تعبانه جدا قامت لابست وحاولت تروح لحد مسعد تستأذن منه لكي تكشف كان في تلك اللحظة يتحدث مسعد مع معاذ : يعني البت هنا في مكان امين
    معاذ : ايوا في مخزن..................
    مسعد : برافو عليك 
    معاذ : والزفت اخو الظابط دا ناوي تعمل في ايه 
    مسعد : دا باع اخوه وسلمه لينا واحنا سلمنا للحكومه دا يتخاف منه ولازم نخلص منه في اقرب وقت






    ثم خبطت فيروز ودخلت: انا جاية معلش اطلب من حضرتك هروح اكشف لاني تعبانه جدا 
    مسعد طلع فلوس واعطاها لها : خدي دول روحي اكشفي ولو عوزتي حاجة تاني قوليلي يالا خدي السواق كمان يوصل شكلك فعلا تعبان 
    وبالفعل ذهبت المستشفي المعتادة عليه كشفت لها الدكتورة ثم قالت لها: قومي يا حبيبتي وذهبت الي مكتبها وفي خلفها فيروز : خير يا دكتوره
    الدكتورة : انتي حامل يا ماما في اخر الثالث 
    فيروز بصدمه : ايه حامل ازاي لا انا مش عايزة الحمل دا دا مسعد يقتلني
    الدكتورة : يعني ايه يقتلك مش هو اللي عمل كدا ملزم يكون لي اب 






    فيروز : ابوس ايدك يا دكتورة تنزلي
    الدكتورة : اطلعي برة انا مش هعمل كدا كفاية اللي بيحصلي بسببكم انتي والزفت دا غوري
    خرجت فيروز ودموعها علي خدها قبلت في وجها امجد : استني هنا مش انتي صحبة هنا
    فيروز بدموع : هنا هيا فين هنا تعرف مكانها انا عايزها ضروري
    امجد :للاسف معرفش واكيد انتي عارفة
    فيروز بحزن : ياريت اعرف محتاجها جدا والله
    ذهبت فيروز الي مسعد بعد حوالي ساعة سألها مسعد: الدكتورة قالتلك ايه 
    فيروز بحزن : انا حامل 
    مسعد بغضب : ايه حامل ازاي انطقي الحمل دا لازم ينزل 





    فيروز ببكاء : والله قولت لدكتورة مرضيتش وقالتلي خطر عليا
    مسعد : ماليش في الكلام دا انا قولت ينزل يعني ينزل 
    عند هنا عماله تصوت بقالها يومين محدش سال عليها اطلاقا علي وشك الموت بسبب قلة الطعام والشراب بدءات تخبط علي الباب : افتحولي حرام عليكم بقا خرجوني من هنا هموت ( ليدخل عليها شخص تنصدم بيه هنا وتبرق اعيونها





    مهرجان الرويات
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع مهرجان الروايات .

    إرسال تعليق