قصة عشق لا يرى النور
الفصل الحادي عشر
بقلم ميمو مصطفي
و ركبه السيارة و ذهبوا الي المكان بوصف من صالح نزله من السيارة ووقفه أمام الملهي ونظر امجد بقرف : ايه يا عم المكان دا والله عيب لما ظباط زينا يجو مكان مشبوه وكل اللي في مشبوهين بشكل دا
صالح : بس جواه هايل بجد
حسام عمال يتفرج علي البنات اللي داخله خارجة : يالا يا عم ندخل بقا انت مش شايف البنات عاملة ازاي
امجد : ادخل ياللي فاضحنه
وبالفعل دخلوا وفضلوا يبصو حواليهم
ثم قال حسام بهزار : يا تري ايه رد فعلا الموزه بتاعتك يا امجد لو عرفت انك هنا
امجد : خليك في حالك انا اللي مش متخيل رد فعل ام العيال ايه لو عرفت انها طالع عينيها بلعيال وانت بتصرمح هنا
صالح بضحك : يا نهاري مش قادر اتخيل المنظر هيتنفخ
عند مسعد بعد ما خرجت هنا من الحمام تعبانه : ايه يا جميل مالك حاسة بي ايه
هنا وهياماسكة بطنها : شوية برد في معدتي بس انا الحمدلله كويسه
مسعد : طيب بما انك كويسه اتصلي حالا بي امجد وخلي يقابلك
هنا باستغراب : دلوقتي ازاي
مسعد : اسمعي اللي بقولك عليه
هنا : الوقت متاخر
مسعد : وايه المشكلة قوليلو محتاجلك ضروري
هنا : بس هيشك فيا
مسعد : اسمعي اللي بقولك عليه
هنا مسكت هاتفها ورنيت عليه كذا مرة مش بيرد : مش بيرد
سلوي مسرعا : مسعد بيه مسعد بيه الحق
مسعد : خير يا سلوي
سلوي : تعرف مين اللي في صاله تحت
مسعد : مين خلصي
سلوي نظرت لهنا : امجد الشيخ
مسعد : ايه بتقولي ايه معقول عرف حاجة
تحت في صاله جلس الثلاثه علي أحد الطاولات كان تعدي من جانبهم فيروز نداها عليها صالح : ايه يا موزة
فيروز بضحك ومش فاكرة امجد نهائي : أمرني يا باشا العين دي قبل العين دي ( وبتشورلو علي عينيها)
صالح : ومال فين القمر صحبتك
في اللحظة دي لافت نظر امجد تلك البنت وبيحاول يتزكر هيا مين وبيكلم نفسه : انا شوفت البنت دي فين قبل كدا منا حاسس اني شوفتها جدا ( فلاش باك بيتذكر يوم المستشفى) هيا مش دي اللي كانت مع هنا لما قبلتها ساعة ما مرات حسام كانت بتولد معقول هيا بس ازاي موجودة في مكان زيي دا
حسام : ايه روحت فين
امجد : ها موجود هروح فين
فيروز لصالح : صحبتي قصدك مين فيهم اكيد قصدك علي البت سلوي استني اندهالك
وكان من فوق مسعد يتابع امجد وأصدقائه: الله يخربيت كدا
سلوي : خير
مسعد : البت فيروز وقفه معاها لاحسن تكون بتقول اي كلام
سلوي : انا نازلة ليهم
تحت عندهم مازالت فيروز تتحدث معاهم: والله ما عارفة قصدك علي مين
صالح : البت الحلوة دي اللي كانت قاعدة معايا من كام يوم مش عارف اسمها هناء هنية حاجة كدا .
فيروز ضحكت : اه قصدك ه ( ولكن في نفس اللحظة دي يرن هاتف امجد والمتصل هنا يبعد امجد بعيد لكي يرد علي هنا ( لتكمل فيروز جملتها ) قصدك البت هنا النونا صح
صالح : ايوا تقريبا كدا هيا فين
فيروز : تعبانه شوية
حسام : شكلك مش غريب عليا والاسم اللي قولتي دا برضو مش غريب
لتدخل سلوي مسرعا بهزر و ضحك ثم تغمز لفيروز : روحي انتي شوفي الزبائن اللي هناك دول ( ثم رجعت تضحك لهم : اؤمرني يا باشا عنيا
صالح : عايزين العسل هنا
سلوي : هنا مين
صالح :: اللي شغاله هنا
سلوي :؛مفيش حد هنا اسمه هنا اكيد حضرتك غلطان في الاسم
صالح : لا متاكد ولسه الحلوة دي ماكدالي
سلوي : دي بت هبلة لسه شغاله جديد متعرفش حد هنا
في الجانب الآخر يقف امجد بعيدا يتحدث : وحشتيني أوووي
هنا : وانت كمان وعشان كدا اتصلت بيك لاني محتاجلك وعايزة اشوفك
امجد باستغراب : دلوقتي انتي عارفة الساعة كام
هنا :؛عارفة بس حقيقي محتاجلك وانت عارف انا كدا كدا لوحدي يعني لا حد هيقولي رايحة فين ولا جاية منين
امجد : بس دا غلط انا مقبلش أن حد يتكلم عليكي كلمه واحدة
هنا : قبلني عشر دقايق بس هو انت فين
امجد بتوتر : انا في شغل
هنا : اممم شغل برضو شكة فيك علي فكرة بس يالا هعمل نفسي مصدقك
امجد ضحكت : طيب يالا انزلي هستناكي فين
هنا قالت لها المكان ثم ختمت وقالت له : امجد
امجد : نعم يا ( ثم سكت ) قولي
هنا : بحبك يا امجد
امجد فرح جدا : دا بجد اخيرا هنا وانا بحبك جدااااا دا اسعد يوم في عمري
هنا بابتسامه: طيب يالا بينا
امجد بسعادة : مسافة السكة يا نن العين
(((في الصعيد في جانب آخر )))
يجلس شله من الشباب ومن بينهم احمد اخو امجد : وانت بقا ايه جايبك عندنا الصعيد يا استاذ معاذ
معاذ : عادي شغل
احمد : اممم شغل ربنا يوفقك
احد الشباب : ايه يا برنس معكش حاجة من اللي اديتهالي امبارح دي
معاذ بابتسامه : طبعا معايا دا مش بيخلي من جيبي زي السجاير كدا بظبط
الشاب : طيب يا عم متروق علينا ودوق الواد احمد دا هيعجبو الصنف دا
أحمد بابتسامه : صنف جديد ولا ايه
معاذ طلع من جيبه : احلي حاجة لاحلي احمد في الدنيا تستاهلك
احمد نظر لها : شكلها حاجة نضيفة
معاذ : هتعجبك
الشاب : طيب روق علينا احنا كمان
معاذ : حاضر بس متاخدش علي كدا ( ثم رن هاتف معاذ ثم قام بعيدا جدا كي رد علي هاتفه : الو ايه يا بابا ايوا كله تمام عرفت أوصله طبعا وبقا تحت ايدي خلاص
مسعد بسعادة: خليك وراء لازم هو واخوه يتحطموه انا هزله ابن الشيخ دا
(((في مكان ما يجلس هنا وأمجد )))
امجد بابتسامة : وحشتيني
هنا : وانت اكتر كنت محتاجة اشوفك جدا
امجد : مش اكتر مني تعرفي اني اول مرة اتعلق بحد كدا بجد شعوري نحيتك جديد وغريب جدا
هنا بتوتر : انت ليه مش بتحكيلي علي شغلك
امجد باستغراب : واحكيلك ليه علي شغلي
هنا حسيت انها عكت: ها مش قصدي بس اسمع يعني أن شغلنتك دي متعبه و فيها إرهاق اكيد بتبقي عايزة تفضفض و بذات أنها فيها مشاكل كتير
امجد : لا شغلي بذات عشان تكوني عارفه مبحبش اتكلم في ولا احكي عنه دا شي خاص
هنا : اسفة شكلي دايقتك بس مش قصدي
امجد : لا ابدا مفيش حاجة طبعا
((بعد كذا ساعة في الصعيد في غرفة جهاد يدخل احمد عليها وهيا تنام ويقرب منها بشهوة ويقرب منها يقبلها في شفايفها لتقوم جهاد فجأة تصرخ ليكتم احمد أنفاسها
تعليقات: 0
إرسال تعليق