-->

قصة عشق لا يرى النور الفصل الثاني بقلم ميمو مصطفي

قصة عشق لا يرى النور الفصل الثاني بقلم ميمو مصطفي




     قصة عشق لا يرى النور 

    الفصل الاول 

    بقلم ميمو مصطفي

    في سيارة امجد كان شارد جدا رن هاتفة من رقم مجهول عددت مرات ثم رد امجد في الاخير : الو مين ايه بتقول ايه حصل امتي دا انا جاي جاي  اهدي يا امي اهدي أن شاء الله هيبقي كويس انا مسافة الطريق

    فريال بدموع عالهاتف : طيب سوق علي مهلك ممكن خلي بالك من نفسك متوجعوش قلبي اكتر من كدا حرام عليكم

    امجد : حاضر يا امي 

    (((في الملهي الليليه ))

    سلوي تجري بسرعة شديدة وبتاخد نفاسها بصعوبة : حمدي بيه حمدي بيه الحق

    حمدي : في أي انطقي 

    سلوي : مسعد بيه وصل وشكله اصلا غضبان علي الاخر

    حمدي بيجو علي أسنانه اه يا هنا الكلب يا بنت الكلب

    رجل من رجال حمدي : ها و ايه العمل 

    حمدي : مش عارف دا انا لو لاقيتها قدامي مش هخلي فيها حته سليمه

    ثم دخل فجاء عليهم مسعد بهيبة شديدة وصوت غليظ جدا : ايه يا حمدي حاسس في قلق ليه ايه الحكاية

    حمدي بتوتر : ها لا ابدا يا باشا نورت الدنيا كلها. والله حمدلله عالسلامه ( ثم وطي علي أيده باسها )

    ثم التفت مسعد حواله في كل مكان : ومال فين البت هنا

    حمدي بتوتر اكتر : ها جاية يا باشا جاية في مشوار عالسريع وحاسة

    مسعد بغضب : ايه دا انت بقيت بتسرحها

    حمدي : لا لاطبعا حضرتك عارف البت دي مش بترضي بلكلام دا اخيرها مع الزبون تحلي القاعدة وبس ( ثم غمز له لكي ينسي : يعني مفيش غير الباشا الكبير اللي هيدوق حلاوتها

    مسعد خبط بكفته أيده علي أحد طاولات أمامه : طيب انا عايزها حالا لاني حاسس ان في شي مش طبيعي


    (((( بعد عددت ساعات في القاهرة يدخل امجد منزلهم بلهفة وخوف يدخل مسرعا )))

    احد المساعدات في المنزل بفرحة : امجد بيه حمدلله علي سلامتك نورت الدنيا نورت الدار والله ليك وحشه يا بيه والله

    امجد بخنقة وخوف : شكرا شكرا يا ام سيد في امي فين احمد اخويا فين بابا فين هما فين كلهم

    ام سيد : متقلقش يا امجد بيه هما ( لتقاطع كلامها 

     جهاد مسرعا : حمدالله علي سلامه يا امجد وحشتنا جدا

    امجد بخنقة : الله يسلمك يا ام ياسين 

    جهاد بغيظ : جهاد اسمي جهاد بلاش أم ياسين دي

    امجد بينفخ : مش وقته الكلام دا حد يطمني علي احمد

    جهاد : الحمدلله هو كويس حادثة بسيطة جدا بس انت عارف ماما فريال من ساعة وفاة صلاح وهيا أقل حاجة تعملها موضوع

    امجد : هما فين طيب

    جهاد : فوق في اوضة احمد

    ((امجد سابها وجري علي غرفة احمد ))

    ((من داخل غرفة احمد ))

    فريال بتتحايل علي احمد : كل يا حبيبي كل

    احمد بخنقة : يا امي قولتلك مش هقدر خلاص بقا 

    عاصم : اسمع كلام امك يا ولدي امك كانت هتموت عليك 

    ليدخل امجد عليهم : السلام عليكم

    لتقفز بسمه مفرحة وتصرخ : امجد حبيبي ( وتقبل خدوه وتحضنه بشده ) وحشتني يا قلب اختك وعمرها كله 

    امجد يحضنها اكتر ويبوس رأسها : حبيبت قلبي وحشتيني اووي والله يا عيون اخوكي

    لتجلس فريال مدعيه الزعل من امجد وتعطي له ظهرلها ثم قرب منها امجد وجلس تحت أقدامها ثم مسك ايديها وبوسها : انا عارف ان ست الكل زعلانه مني حقك علي راسي متزعليش بس حقيقي غصب عني عندي شغل كتير جدا وماسك قضية صعبة و ربنا يستر منها والله العظيم لما كلمتيني وقولتيلي أن احمد عمل حادثة سيبت كل حاجة من غير معرف حد وجيت جري

    ابتسمت فريال ولعبت في شعر امجد : ربنا معاك يا قلب امك ربنا يوقفلك ولد الحلال يا ولدي وميسؤنيش فيكم انت وأخواتك ابدا كان نفسي اشوفك وكنت وحشني بس 

    عاصم بهزار : احم احم نحن هنا ولا ملناش في الطيب نصيب 

    قام امجد مسرعا يبوس يد والده أيضا : انت الخير والبركة والسند يا غالي ( ثم ذهب إلي أخيه : ايه يا عم المشاكس مش هترحم نفسك وترحمنا معاك اهدا كدا شوية 

    احمد : ايه الداخلة دي يا عم الناس تقول ازيك الف سلامه حمدالله علي سلامتك مش تقول البوقين الحمضانين بتوع كل مرة دول ارحم نفسك انت يا حضرت الظابط 

    امجد : مبخدش منك غير لسانك الطويل دا ها عامل ايه يا كابتن وعامل ايه في جامعتك

    بسمه : والله يا خويا ما بيفتح كتاب اصلا دا بينجح بلحب والله

    احمد : اسكتي انتي يا بومة 

    بسمه تنظر لعاصم وأمجد : سامعين بيقول ايه انا بومة انا

    فريال : اسكتي يا بت مترخميش علي خوكي هو تعبان مش ناقص

    عاصم : افضلي دلعي في كدا لحد ما بقي معدوم المسئوليه يا بني استرجل انت في الصعيد متخليش عمامك يلبسوني العمه

    امجد : خلاص يا جماعة اهدو بقا 

    (((في القاهرة عند حمدي ))

    مسعد بصوت جهوري : انا هنا بقالي اكتر من ست ساعات و ست هنا لسه ما جتش قولي ايه الحكاية يا حمدي من الاخر 

    حمدي بتردد وخوف : الصراحة الصراحة يا مسعد بيه 

    لتدخل سلوي مسرعا حمدي بيه : هنا وصلت

    ليرتاح قلب حمدي وياخد نفس طويل : اهي وصلت يا مسعد بيه مش انا قولتلك 

    لتدخل هنا عليهم برعب شديد وهيا تعرج : مساء الخير 

    مسعد يرفع رأسه ويرفع أحد حاجبيها وينظر الي قدمها : كنتي فين يا هنا كل دا انطقي ومال رجلك 

    هنا بتهتهه : كنت كنت ( ثم انظر لحمدي ليرد حمدي سريعا : كانت في المستشفي عند عمتها ها عمتك عملت ايه وايه اللي حصل لرجلك

    هنا : ها عمتي ماتت ايوا ايوا ماتت الله يرحمها ووقعت علي رجلي من الخضه

    مسعد بعد صدق : ماتت اممم ماشي كنتي بتاخدي العزاء دا كله ولا ايه يعني مش فاهم 

    هنا : ايوا كان لازم اقف علي غسلها أصلها ملهاش اولاد 

    مسعد يطفئ السيجار ( ويقوم ينفخ في وجه هنا ) تمام مع اني كنت اعرف ابوكي الله يرحمه  من اكتر من عشرين سنه ومعرفش انه عند اخوات بنات بس زي بعضه هعمل نفسي صدقت انزلي شوفي شغلك وانت يا حمدي خد عايزك 

    ذهبت هنا الي عملها في تلك الملهي الليليه وفضل حمدي مع مسعد : أمرني يا باشا اولا خلي عنيك علي البت دي جامد عشانك شكلك مش قادر علي شغلانه دي ثانيا احنا اليومين دول في خطر حاول تخلص من البضاعة دي في اقرب فرصة كفاية اللي حصل لرجلتنا من اسبوع اهم ممسوكين واللي ماسك القضية امجد الشيخ وانت عارف يعني ايه امجد الشيخ اللي يجي تحت أيده ميرحموش ولو مسك عليا حاجة يبقي شكرا تمام خلي عنيك في وسط راسك

    حمدي : واحنا هنسيبه يرازينا في اكل عيشنا  

    مسعد : انت تعرف عني كدا بس كله باوانه المهم خلينا دلوقتي في اللي احنا في فهمت البت هنا

    حمدي : انت عارف هيا اكيد هترفض البت دي مش بتاعت كدا

    مسعد : بس انا عايزها والبت ناصحه وواخده بالها جامد من نفسها محدش يقدر يديها حتي شوية مايه

    حمدي : اديك قولت وحضرتك عارفة اكتر مني 

    مسعد : وبعدين لو لازم الأمر اخدها غصب 

    في الاسفل عند هنا كانت تقدم لحد الزبائن مشروبات مسك ايديها : تعالي اشربي معايا يا قمر تعالي خلي القاعده تحلو 

    هنا بخنقه تسحب ايديها من أيده : اوعي بعد اذنك مش قادرة 

    الزبون وهو سكران : الجميل ماله تعبان ليه مين عمل فيكي كدا وانا اكسرهولك

    هنا علي وشك البكاء والانهيار : اوعي بعد اذنك 

    سلوي تقرب من هنا : هنا شوفي الزبون عايز ايه ولمي دورك احسنلك ( ثم جلست هنا بلغصب ليبتسم الزبون : ايوا كدا خلي ليلتنا هنا زي اسمك قوليلي بقا يا حلوة بتاخدي كام في الليله

    هنا تبرق عينيها: انا ماليش في الكلام دا انا أخري اقعد معاك كدا غير كدا هقوم دلوقتي 

    الزبون : لا لا وعلي ايه خلي الجميل مشرفنا اهو نبقي نولنا شرف قاعدتك معانا


    في الصعيد وخاصتا في غرفة امجد يبدل ملابسه دخلت عليه جهاد بدون استئذان : انتي ايه جابك هنا ازاي تدخلي عليا كدا 

    جهاد ببرود : وفيها ايه مش انت عم ابني داخله اطمن عليك 

    امجد بحده : شكرا ليكي اتفضلي بقا عشان لو حد شافك هنا في الوقت دا هيبقي شكلنا وحش جدا

    جهاد تقرب منه : انت ليه مش عايز تفهمني ( ثم تركز أن صدره عاري ثم تحط صوابعها علي صدره : انت ليه مش حاسس بيه 

    امجد شال ايديها بعصبية : غلط اللي بتعملي دا 

    جهاد بتقرب اكتر : امجد انا بحبك والله بحبك 

    امجد بعصبيه لسه هيتكلم قاطعه صوت : الله الله ايه اللي بيحصل هنا دا فهموني


    ((( في القاهرة )))

    بعد يوم شاق وطويل جدا علي هنا دخلت غرفتها لترتاح من تعب اليوم ووجع جسمها ونقح قداميها بدلت ملابسها بملابس فضفاضة وعندما جاءت تغلق عينيها تحس بنفس بجانبها لتفتح عيونها مسرعا لتتفاجاة بشخص بجانبها يقول : ريحتك تجنن

    هنا بصدمه : انت ايه جابك هنا 



                      الفصل الثالث من هنا 

    مهرجان الرويات
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع مهرجان الروايات .

    إرسال تعليق