-->

قصة مذكرات عاشق منتحر الفصل الثانى2 بقلم تامر صقر

قصة مذكرات عاشق منتحر  الفصل الثانى2 بقلم تامر صقر

    قصة مذكرات عاشق منتحر 
    الفصل الثانى2
    بقلم تامر صقر




    هيثم كان قلبة هيقف لما شاف صورة كريمة مع شاب إتضح من الكلام اللي كتوب عليعا إنة خطيبها







    حَزِن هيثم جدا وإتأثر بأن البنت اللي حسها من أول ما شافها طلعت مرتبطه ومن الواضح إنها بتحب خطيبا

    دخل صفحتها وعرف شخصيتها من بوستاتها وعرف عنها كل حاجة من السيرة الذاتية ليها علي صفحتها بتحب إية وبتكرة إية نفسها تسافر فين لون العربية اللي بتتمناها

    بعتلها رسالة علي الواتس أب وقالها إنة محتاج يتكلم معاها في موضوع بعيدا عن مجال شغلها

    رحبت وقالت طبعا إتفضل أنا تحت أمرك

    مكنش قادر يفتحلها قلبة بأعجابة بيها ولكنة قالها حاجة تخص حياتة هو

    قالها إنة مرتاح لشخصها كونها إنسانة قبل أن تكون طبيبة

    وقالها إنة بيتمني إنة يلاقي فيها الشخص اللي يقدر يفتح قلبة ويحكيلها عن حياتة اللي محدش في العالم يعرف عنها وتكون إمينة أسرارة بس هو محتاج وقت حتي يستجمع نفسة

    إستغربت كريمة من كلامة وحست بحاجة في حياتة ومهتمة تعرف هو مين وعاوز منها إبة

    قالتلة قبل أي حاجة عاوزة أقولك إني مخطوبة وبحب خطيبي جدا وكمان إنت راجل متجوز وليك بيتك وحياتك

    قاطعها وقالها لا

    إنتي من الواضح فهمتيني غلط

    إنتي بنتي اللي فخور بيها وبتمني ليها  تكون مبسوطة وسعيدة طول حياتها

    ضحكت كريمة وقالتلة بنتك إية بس دة فرق السن بينا مش كبير..   وعلي العموم إعتبرني أختك الصغيرة ولو في أي وقت إحتجت تتكلم إتكلم وأنا هسمعك

    فرح هيثم بأنها قبلت كلامة وحست براحة نفسية تجاهة

    بدأ هيثم كل يوم الصبح يفتح يبعتلها رسالة يطمن عليها ومهتم بأنة يكون جمبها اطول وقت لحد ما توصل شغلها

    أوقات كتير كان بستناها في محطة القطار يركب معاها من غير ما تشوفة عشان يكون قريب منها اطول وقت

    حس بأن حياتة بقي ليها قيمة وفي هدف في حياتة عايش عشانة

    وبالرغم بأنها بتتعامل معاة كأخ أو شخص حاسة تجاهة بأنة عندة مشكلة وممكن لو في إيديها تساعدة لس محاولتش تصدة عشان متحرجوش خصوصا إنها حست معاة بأنة مش بيتعدي حدودة

    بس إهتمامة بيها كان غريب وزايد شويه

    لدرجة إنة كان دايما بيبعتلها الروايات اللي بتحب تقرأها طول الطريق عشان متحسش بملل

    هيثم بدأ يتعلق أكتر ويحس بيها أكتر واكتر وبرغم حبة ليها كان دايما يقولها لما تتجوزي أنا هكون جمبك أخ وأب وصديق ولما كان بيقول كدة كان عشان هو عارفإنها بتحب خطيبها وطالما هي بتحبة يبقي هو بيتمني ليهم إنهم يتجوزا وتكون مبسوطه وسعيدة في حياتها حتي لو مع شخص أخر

    ودة كان مطمنها تجاهة خصوصا إنها محستش تجاهة بأنة أناني أو بيلمح لحاجة ممكن تزعلها منة

    أو قات كريمة. كانت بتسأل نفسها طب هو عاوز مني إية طب هو لية مهتم بيا الاهتمام دة وقررت إنها تسألة سؤال مباشر وتقولة إنت ليك حياتك وأنا ليا حياتي وفي الاخر إحنا أصدقاء بس إية سر الاهتمام دة






    لية كل شويه تسألني نفسك في إية بتحبي إية بتكرهي إية وكأنك خطيبي اللي بيحاول يعرف كل حاجة عني عشان يسعدني ويفرحني

    ويوم ما عزمت النية إنها تسألة وتعرف هو مهتم بيها ليه

    فتحت الموبايل الصبح أول ما عنيها فتحت لقت أكثر من خمسين فويس علي الماسنجر منة

    إستغربت وقالت إية كل دة

    قرأت أول رسالة قبل الفويس كان مكتوب فيها

    إنهاردة بس حسيت إني عاوز أحكيلك كل حاجة عني وعن حياتي وأتمني إنك متزهقيش من حكايتي ولا حتي تتعاطفي معاها

    أتمني تقدري إني بعتلك اللي محدش سمعة ولا عرفة في الكون كلة
    فتحت أول فويس......




                                    الفصل الاخير من هنا
    مهرجان الرويات
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع مهرجان الروايات .

    إرسال تعليق