-->

قصة مذكرات عاشق منتحر الفصل الاخير بقلم تامر صقر

قصة مذكرات عاشق منتحر  الفصل الاخير بقلم تامر صقر

    قصة مذكرات عاشق منتحر 
    الفصل الاخير
    بقلم تامر صقر







    سمعت كريمة الرسايل الصوتية وكان قلبها فرحان بصدق هيثم وكلامة اللي طالع من قلبة وإحترمت مشوارة وحزنت علي طريقة جوازة من بنت عمة

    ساعتها حست إنها من واجبها تجاهة إنها تكون جمبة ومتتخلاش عنة

    إتخذتة صديق وبدأت تسمعة وتديلة من وقتها

    بس هيثم مكنش بيحكيلها عشان حاسسها صديقتة

    هيثم حبها ومكنش قادر يقولها

    بس أفعالة كانت بتقول إنة بيحبها

    إهتمامة بيها وسؤالة الدائم والاطمئنان عليها

    أكلتي إية شربتي إية بتحبي إية نفسك في إية

    كريمة كانت حاسة بالاهتمام وكانت حاسه إن في حاجة بس كانت بتكذب نفسها

    لحد ما جة في يوم وهيثم قالها وإعترفلها بحبة

    ساعتها كان  كل ما يتكلم عن مشاعرة تجاهها تسكت كريمة وتسمعة للاخر لأحساسها بأنة بيقول الكلام اللي نفيها تسمعة فعلا بقلبها بس عقلها رافضه

    الغريب إن هيثم كان بيحس بيها لدرجة إنة كل شوية يقولها بلاش تدمعي بلاش تضحكي بلاش تسرحي وقلبك ينبض أوي

    حست كريمة ساعتها إن علاقتها بخطيبها اللي ملوش أي زنب في إنة حبها وإرتبط بيها وهي كمان كانت بتحبة وبتحلم باليوم اللي هيتجوزا فية

    ساعتها مشاعرها إتلخبطت وبدأت تاخد موقف من هيثم

    وقالتلة أنا مستعدة أسمع وأكون جمبك في أي وقت بس كأخوات أو صحاب

    الغريب إن هيثم كان راضي وكمان حتي بعد إعترافة بحبة ليها كان عاوز يشوفها عروسة مع حبيبها

    كان في مشاعر غريبة من هيثم تجاة كريمة

    إزاي بتحبني كل الحب دة وعاوزني أتجوز غيرك

    وفي يوم كريمة قالت لهيثم أنا حددت يوم فرحي وأكيد هتفرحلي

    ضحك هيثم ضحة كانت غريبة

    وشة كان بيضحك ومبسوط ودموعة نازلة بغزارة من عيونة

    سألتة كريمة

    إنت مبسوط ولا زعلان وإزاي بتضحك ودموعك نازلة

    بصلها وقالها فرحتي بيكي فرحة أب لبنتة وخزني عليكي إني مش هشوفك ولا هكلمك تاني

    بصت كريمة في الأرض وقالتلة

    ربنا يعلم يا هيثم أنا بعزك أد إية  وبحترمك إزاي وحزينة علي حياتك إزاي

    إنت إنسان جميل وراجل بجد وأحسن أب في الدنيا

    وإن شاء الله لو مكتوبلنا نتقابل في الخير أكيد هنتقابل

    وانا عمري ما هنساك أبدا لأنك بحد إنسان أي حد يتشرف بمعرفتة وصداقتة

    مشي هيثم ودموعة مغرقة وشة وبدأ يحس إن الدنيا إسودت في عنية تاني

    وعلي أد ما كان فرحان لبنتة وأختة وصاحبتة وحبيبتة

    كان حزين إنة هيقوم من الحلم ويلاقي نفسة عايش بلا هدف ولا شئ يعيش عشانة

    وفي يوم فرح كريمة

    إتفاجئت بكوشة من الورد الطبيعي اللي هي بتحبة واللي العريس مكنش مختارة في الكوشة

    بمجرد ما شافت الورد حست بهيثم موجود في الفرح






    قلبها حس بشئ كان عقلها رافضه

    وقلبها حس أخيرا بالانسان اللي كان رافضة طول الوقت

    وفي رقصة العروسين بدأت كريمة أثناء الدوران البحث عن هيثم وسط المعازيم

    وكأن قلبها أشار لها علي مكان معين في القاعة لتجد هيثم ينظر لها من بعيد

    إنفطر قلبها حزنا علية

    ولكنها في أخضان زوحها وحبيبها

    ولكن بعد ثواني إختفي هيثم من المكان

    بحثت كريمة عنة في كل مكان أينما وقفت أو جلست ولكنها لم تجدة

    إنتهي الفرح وذهب العروسين إلي منزل الزوجية

    وشعرت كريمة يومها بألم في قلبها المفتور حزنا علي هيثم

    فهي لم تحبة الحب الذي كان يتمناة هيثم

    بل وجدت فية كل صفان الاب الحنون والاخ السند والصديق المخلث

    سافر العروسين لقضاء شهر العسل

    في تلك الفترة عاش هيثم فترة في إكتئاب حاد

    كل يوم يذهب إلي العيادة التي كانت تعمل بها كريمة لحيس قلبة بها ليشم رائحتها في ابمكان

    كان يحلس دائما ذهابا وإيابا علي نفس الكرسي في القطار الذي كان يجلس علية وكان يضع صورتها علي مقعدها

    ويتكلم معها طوال الطريق

    وفي يوم علم من صديقة كريمة المقربة موعد وصولهما من شهر العسل وإنتظرهم تحت منزلهم

    يجلس في سيارتة معة صندوق ملئ بكل شئ كانت تحبة كريمة  إسطوانات الاغاني المحببة الشيكولاتة التي تحبها البرفان الذي كانت تستخدمة وأشاء أخري كثيرة

    وكانربج أيضا  دفتر مذكرات هيثم 

    مكتوب علي غلافة العنوان التالي

                 يوم ميلادي الحقيقي






    بة كل حرف قيل في حيات هيثم منذ لقائة بكريمة وكل ذكري مرت عليهم كانت بالمذكرات

    وعندما وصلت كريمة مع زوجها ورأهم هيثم وهم يدخلون معا إيديهم متشابكة في بعضمها

    بكي كثيرا وإنفطر قلبة

    ونظر لها أخر نظرة وهي لم تكترث أو تحس بوجودة وقال

    أُحبك يا ملاكي.     أُحبك يابنت قلبي

    فهكذا كان يناديها

    وذهب إلي صديقتها وأعطاها الصندوق في الصيدليه التي تعمل بها وقال لها أعطي هذة الامانة لكريمة عند لقائك بها

    وقولي لها أن لاتنسي أبوها الذي أحبها

    وتركها وذهب إلي سيارتة وقادها بأقصي سرعة وصعد بها الكوبري فكسر السور وقفز بالسيارة في النيل






    فزهقت روحة في الحال داخل سيارتة وفي يدة صورة كريمة

    تمت.........

    الحكمة.....

    النصيب دة بأيد ربنا
    ممكن تقابل حد صح قلبك يتعلق بية  في وقت غلط
    حبة زي ما إنت عاوز بس متتسببلوش في أزي نفسي
    حب لة الخير والفرحة والسعادة التي بستحقها حتي مع غيرك      هكذا هو الحب

    إدعوا لة دائما بصلاح الحال وراحة البال

    لا تكفر بالله من أجل شئ لم يكتبة الله لك

     


                            تمت
    مهرجان الرويات
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع مهرجان الروايات .

    إرسال تعليق