قصة عشق لا يرى النور
الفصل العاشر
بقلم ميمو مصطفي
فريال : امجد عايز يتجوزك ايه رايك
جهاد بابتسامه : يتجوزني انا هو اللي قال بتتكلمي جدا يا طنط
فريال : ايوا طبعا بتكلم جد هو دا في هزار ها قولتي ايه
جهاد بتحاول تمسك نفسها شوية : ها مش عارفة والله انا مش في دماغي الجواز بعد المرحوم طبعا على العموم سبوني افكر
عاصم : طيب يا بنتي يكون امجد ظبط الدنيا و ظبط شغله برضو
جهاد بفرحة من جواها بس بتحاول تداري : تمام يا اونكل مفيش مشكلة
في الجامعة عند بسمه قاعدة فاتحة كتاب في كافتيريا الجامعه لاقيت حد قاعد في الكرسي اللي قدامها نظرت له بغضب شديد : نعم انت ازاي تقعد بطريقة دي انت ذوتها علي الاخر
معاذ : بعد اذنك اسمعيني من غير صوت عالي لو سمحتي
بسمه اتنهدت : وبعدين اديني سمعه
معاذ : انا جاي وبكل ثقة بقولك بحبك بجد حبيتك من أول نظرة مش هقدر اقولك اني معرفتش بنات كتير وعملت غلط اكتر بس حقيقي هتغير عشانك اديني فرصة اعملي مني انسان جديد ياريت متنفعليش وتردي عليا غير لما ترجعي كلامي في دماغك تاني و صدقيني مش هدايقك كتير وانا مستعد اثبتلك حبي واجي لحد بيتك اطلب ايدك من باباكي انا بس كنت عايز نتعرف مش اكتر بس لو دا هيدايقك زي ما قولتلك مستعد ادخل البيت علي طول
بسمه سرحت شوية في كلامه يمكن عجبها شوية لسه هتتكلم سكتها مازن : بليز عشان خاطري متستعجليش في أي رد ممكن تفكري كويس
بسمه سكتت ومازن استئذان ومشي وهيا فضلت باصه ليه باهتمام لاول مرة وبعد كدا فضلت تكلم نفسها : هو عايز ايه مني دا معقول يكون حبني ولا بيتسلي بيا زي بقيت البنات التانية فوقي يا بسمه انتي بفكري في ايه هتتجنني ولا ايه يووووه هو مين دا اصلا عشان ابص ليه بلا قرف ركزي في اللي كنتي بتعملي يا بسمه انتي مش بتاعت كدا
تاني يوم عند هنا قاعدة عالسرير بتعيط :: انا ازاي هعمل في كدا دا انسان ماذنيش في حاجة ليه ائذي دا اللي اذائني مفكرش اعمل معاه حاجة وحشة ليه اعمل معا دا عشان غصب عني غصب عني ضميري بيموتني كل ثانية بس غصب طيب اروح أقوله طيب اضمن منين أنهم ميكنوش مرقبني حطنلي أي حاجة تسمعني وتشوفني اكيد بيعملو كدا استحالة يكونه سيبني اتكلم معاه كدا من غير ما يعملوا احتياطاتهم اكيد طيب اعمل ايه يارب دبرني
((( علي أحد الطرق يقف امجد وحسام في كمين يفتشون أحد السيارات ليقع في يدهم سيارة مشكوك فيها )))
امجد بابتسامه شريرة : اهلا اهلا يا حمدي باشا نورت
حمدي بتوتر يظهر عليه : اهلا امجد باشا خير في ايه
امجد : خير طبعا ممكن تنزل محتاجين نفتش العربية
حمدي : ليه مسمحش لحد يفتش انتو مش عارفين انا مين
حسام بسخرية : بقولك ايه انزل من سكات خلينا نشوف شغلنا عشان الناس اللي في العربيات اللي عالطريق ميعرفوش انت مين ( ثم بصوت جهوري زعق امجد ) اخلص انزل مش فاضيين لكلامك دا
انفظع حمدي من صوت امجد المفاجئ ونزل من السيارة برعب ثم ابتدأ امجد و حسام و الظباط يفتشون السيارة بتدقيق شديد
ثم ضحك حسام وهو يمسك شنطه بها اكياس داخلها شئ ابيض : ايه دا سكر مطحون دا صح
امجد رفع أحد حاجبيها : ماشاء لا لا يا حضرت الظابط دا دقيق مش كدا يا حمدي بيه
حمدي : ايه دا معرفش حاجة عنه دا اكيد حد دسهولي مش حاجتي
امجد : خدو عالبوكس يا بني وهنشوف حوار حد دسهولك ولا انت اللي داسه في القسم خدو
حمدي بغل : والله لا وريكم هدفعكم تمن اللي بتعملو دا غالي اوي
امجد اتنهد :. بي علي حسب المعلومات كان مفروض يبقي كمية كبيرة مش شنطة بس وكمان مفروض مسعد مش حمدي بس عادي دي البداية ومسعد مسيرة يقع تحت ايدي ومش هرحمه
حسام بضحك : بالمناسبه مش هنروح السهرة بتاعت صالح دي
امجد : والله انت وصالح هايفين شايف أننا فاضيين ولا دا وقته
حسام : يا عم تعبنا شغل شغل حرام
امجد : المهم لم الكمين وبالا بينا نروح عالقسم نشوف هنعمل ايه مع الحيوان دا
حسام : لم يا عسكر من له الكمين دا
(((بعد حوالي ساعتين عند مسعد )))
مسعد يستحدث في الهاتف بصوت جهوري: ايه حصل امتي دا وازاي دا انت هخرب بيتكم
سلوي مستغربة جنبه : في ايه حصل ايه
مسعد بيجز علي أسنانه وبيقفل الهاتف : نعمل فيهم ايه دول
سلوي : هما مين دول
مسعد : امجد وحسام اللي واقفين لينا زي اللقمه في الزور
سلوي : حصل ايه طيب.
مسعد : حمدي اتمسك بشنطه اللي كان رايح يسلمها لحلمي باشا
سلوي بتبرق: ايه حمدي اتمسك وبعدين ايه العمل لو اتكلم في حاجة
مسعد : حمدي ميقدرش يتكلم في حاجة دا دراعي اليمين
سلوي : طيب انت ناوي علي ايه
مسعد : كل مرة الحارب معاهم بتزيد ولسه ياما هتزيد ابعتيلي الست البنات اللي نايمه ولا في بالها دي
في غرفة هنا بتتحدث في الهاتف : متقلقش عليا خالص انهاردة اليوم في الشغل عدا تمام أوووي صدقني
امجد بابتسامه : طيب الحمدلله كنت قلقان عليكي أوووي
هنا بابتسامه : بتحبني
امجد ابتسم من سوالها : تعرفي انا معرفش دا حصل امتي وازاي بس دا فعلا حصل ومش عارف مميزاته و أخطائه هتبقي ايه بس انا مفكرتش ومش عايز افكر ومعرفش ليه وازاي وعارف اني اللي بعمله غلط بس بجد انا حبيتك من غير ما اعرف أما حبيت مين وبنت مين انا حبيت الملاك اللي شوفته خلي قلبي دق مفكرتش في أي عواقب ممكن تحصلي
هنا غمضت عيونها بالم من كلامه : حبك ليا ممكن يكون في عواقب كتير فعلا
امجد : مش مشكلة هتحملها هتحمل اي شي عشانك بجد تعرفي كنت قايل عمري ما هحب ولا هتحب ولا هتجوز من كتر خوفي علي الانسانه اللي هحبها لاني شغلتي وحياتي علي كف عفريت ممكن في أي وقت اتصاب برصاصه تجيب اجلي
هنا مسرعا : متقولش كدا الف مليون بعد الشر عليك
امجد ابتسم : بجد خايفة عليا
هنا : طبعا احنا بقينا روح واحدة
ثم يخبط الباب عند هنا : طيب ممكن تقفل دلوقتي وهكلمك تاني
امجد : ماشي حبيبتي سلام ( بعد ما قفلت هنا مع امجد قالت : اتفضل ياللي عالباب
سلوي دخلت علي هنا بزعيق جامد : ايه يا ختي ساعة عشان ندخل لجنابة السفيرة في ايه بتتنكي علي ايه
هنا بقرف : اتكلمي بأسلوب احسن من كدا
سلوي : خلاصي يا بوز الأخص انتي وكلمي مسعد بيه
هنا بغضب: وعايز ايه مني دا كمان انا جاية من الشغل قرفانه وتعبانه لما اصحي
سلوي بضحكة مستفزة: هئ هئ شغل شغل ايه يا ام شغل دا اللي تعبانه منه مش علينا الكلام دا كلنا عجنينه وخبزينه سوه
هنا : اشششش انزلي وانا هغير واجي وراكي
سلوي : متتاخريش ياختي عشان مسعد بيه علي آخرو وقسما بالله يطلع يجيبك من شعرك
(((في المكتب تم فتح محضر بالواقعة وحبس حمدي حتي تحويله صباحا إلي النيابة العامة )))
امجد : تفتكر ايه اللي هيحصل
حسام : ولا حاجة هيحصل ايه زيهم زي غيرهم هيتحبسو واحد وراء التاني لحد ما شبكة الفساد دي كلها تقع
امجد : مش قصدي علي كدا قصدي هيقوم ليه محامي ولا هيدبس حد مكانه
حسام : الله اعلم بس مسعد دا كلب كل حاجة تطلع منه بس عادي كفايه أنه يعرف أننا نعرف نجيب أجلهم في وقت وأنها مساله حساب ووقت مش اكتر
امجد : عندك حق
ثم دخل عليه. صالح : ايه هتفضلو قاعدين كدا مش متفقين نروح نسهر
امجد : بجد سامحنا المرة دي تعبنين أوووي
حسام بطفولة : لا أنا مش تعبان انا معاك في أي حاجة يا صديقي
امجد : خلاص اعذرني المرة دي وخد الواد ابو عقل ضارب دا عقله شوية يمكن لما يشوف كدا يعقل
صالح : والله ابدا رجلك علي رجلينا مش هنمشي من هنا غير بيك
امجد : والله يا صا. ( ليقطع صالح كلامه) مفيش اعذار دانت لو شوفت البت دي هتتهطل والله جمال مش طبيعي بس مشكلتها المستنقع اللي هيا في
امجد : هما دول بيبقو واخدين علي كدا بيبقو بتوع شوارع وليل
حسام بهزار : ايوا انا عايز كدا
امجد بضحك: ومش خايف من الحكومة
حسام : الحكومه مكبرة دماغها مني من ساعه أما جابت النونو الجديد المهم يالا بقا متقرقناش
امجد : تمام هوصل لحد البيت اغير هدومي دي من الصبح بيها
حسام : تمام وانا كمان ونتقابل تحت بيت أمجد
صالح : طيب اتفاقنا متتاخروش بس
عند مسعد نزلت هنا : نعم حضرتك عايزني
مسعد بشده : اقعدي
قاعدت هنا ونظرت له : خير
مسعد : حمدي اتقبض عليه
هنا بفرحة من جواها: طيب ربنا معاه يخرج بسلامه
مسعد : وانتي مالك مش مهتميه كدا ليه
هنا : وانا اهتم ليه هو ميخصنيش في حاجة
مسعد بغضب : لكن يخصني انا
هنا : وانا ايه اللي مطلوب مني
مسعد : تجيبي مناخير امجد دا في اقرب وقت بي اي وسيلة لازم يتمحي
هنا : وانا اعمل ايه انا بعمل اللي عليا اعمل ايه تاني
مسعد : اهتمي اكتر
هنا بخنقة : هحاول
مسعد : قبلي حالا واعرفي منه أي معلومه
عند امجد كان يمشط شعره أمام المرائيه يرن هاتف المتصل حسام : ايه يا بني خلص احنا تحت البيت
امجد : خلاص يا زفت اقفل متعطلنيش انا نازل اهو
ونزل امجد بالفعل
و ركبه السيارة و ذهبوا الي المكان بوصف من صالح نزله من السيارة ووقفه أمام الملهي ونظر امجد بقرف : ايه يا عم المكان دا والله عيب لما ظباط زينا يجو مكان مشبوه وكل اللي في مشبوهين بشكل دا
صالح : بس جواه هايل بجد
حسام عمال يتفرج علي البنات اللي داخله خارجة : يالا يا عم ندخل بقا انت مش شايف البنات عاملة ازاي
امجد : ادخل ياللي فاضحنه
في نفس اللحظة فجأة حسيت هنا بغممان ووجع في البطن جريت عالحمام
لتنظر سلوي الي مسعد : مالها دي متكنش حامل
مسعد بصدمه : معقول
تعليقات: 0
إرسال تعليق