-->

قصة عشق لا يرى النور الفصل الخامس بقلم ميمو مصطفي

قصة عشق لا يرى النور الفصل الخامس بقلم ميمو مصطفي




     قصة عشق لا يرى النور

     الفصل الخامس

     بقلم ميمو مصطفي


    كان يقف رجل مسعد بعيدا نظر باستغراب : ايه دا هنا وقفه مع امجد الشيخ تعرفه منين دي مسعد بيه لازم يعرف حالا ( ثم طلع هاتفه ) الو ايه يا مسعد بيه هنا كانت وقفه مع امجد عاصم الشيخ

    مسعد بصدمه و صوت جهوري: مع مين

    الرجل في الهاتف : مع ابن الشيخ يا باشا 

    مسعد بضيق : اقفل اقفل الله ينكد عليكم بقولك اوعي تخلع من تحت عنيك لحد ما نشوف اخرتها

    قفل مسعد مع الرجل كان حمدي بجانبه : خير يا باشا في ايه

    مسعد : البت هنا دي وراءها حاجة

    حمدي : وراءها ايه يا باشا بس دي بت هبلة 

    مسعد بغيظ : الهبله دي كانت وقفه انهاردة مع امجد الشيخ 

    حمدي بعدم فهم : امجد الشيخ مين ( ثم تذكر مسرعا ) امجد الشيخ بتاعنا

    مسعد : هو الزفت هو الواد دا مش هنخلص منه بقا مش عارفين ناخد بالنا من اشغالنا بسببه


    (((عند امجد وحسام )))

    حسام : مش البت دي بتاعت الحادثة 

    امجد بسرحان : ايوا هيا 

    حسام : بقيت زي القردة أهي ومفيهاش حاجة

    امجد سرحان جامد وهو بيتكلم : اه الحمدلله

    حسام : مالك سرحت في ايه

    امجد بيحاول يفهم حاجة : حقيقي مش عارف بس البت دي شوفتها مرتين بس بس بحس أن فيها حاجة غريبه حاجة عايزاني اعرف ايه حكايتها

    حسام : يا عم فكك من الكلام دا والله دي بت شكلها مجنون اه ينعم هيا موزة بس تحسها طقه

    لتخرج الممرضة من غرفة العمليات : مبروك يا باشا المدام قامت بسلامه وجابت احلي بنوته 

    امجد : مبروك يا ابو دماغ طقه يتربه في عزكم هيا وأخوها

    حسام بفرحه حضن امجد : الله يبارك فيك يا حبيبي عقبال منفرح بيك يا غالي


    (((عند هنا و فيروز داخل غرفة الكشف )))


    ((عند الدكتورة بعد الكشف علي هنا ))

    هنا بتوتر : ايه يا دكتورة طمنيني

    الدكتورة بتنهيده : الصراحة حضرتك ( ثم سكتت بتفكير)

    هنا بتتوتر اكتر : في ايه يا دكتورة من فضلك طمنيني

    فيروز : متقولي يا ست الدكتورة في ايه بلاش قلق

    الدكتورة : حضرتك مدام مش انسه

    هنا غمضت عينها بصدمه ثم فتحتها بدموع كشلال : حضرتك بتقولي ايه لا طبعا دا محصلش انتي بتكدبي انتي اكيد متفقه معاها انتي كدابه

    الدكتورة: متغلطيش من فضلك واتفصلي بره متعمليش قلق 

    فيروز بتشد ايد هنا : يالا يا حبيبتي دا كان متوقع

    هنا زقت فيروز بانهيار: متوقع ايه وزفت ايه قولكم دا محصلش انا متاكده في حاجة غلط في شي مش مظبوط 

    الدكتورة بتنظر الي فيروز : ممكن حضرتك تاخديها وتمشي عشان هيا في حاله انهيار وهتعملي شوشرة

    فيروز : يالا يا هنا كفاية كدا ( مشيت هنا وهيا في قمه انكسرها  وعديت من أمام امجد و اكنها مش شايفه وهو ينظر لها بكل اهمية وهيا مش حاسه بي شي غير في المصيبة اللي هيا فيها مش عارفة ازاي وامتي


    (((في الصعيد )))

    كانت تقف جهاد في حديقة المنزل جاء من خلفها احمد: الجميل واقف لوحده ليه

    جهاد بتنهيده : عايز ايه يا احمد تاني فكك بقا من الموضوع الفاكس دا يا ابني انا اكبر منك

    أحمد بابتسامه : وايه يعني اكبر مني بثلاث اربع سنين مش حكاية المهم الحب وأنا بحبك 

    جهاد : وبعد الحب 

    احمد : الجواز طبعا

    جهاد بابتسامه صفره : وانا مش بحبك ومش عايزه اتجوزك

    احمد بغل : عايزة تتجوزي سيادته الظابط مش كدا ريحي نفسك ولا هيعبرك ولا هيسال فيكي دا مش بيطيق سيرتك هيتجوزك ازاي يا حلوة

    جهاد بغيظ وتحذير : احمد بحذرك للمرة التانيه ابعد عني لاحسن اقول لعمي عاصم وانت عارف كويس لو عرف هيحصل ايه

    (((احمد نظر لها بغضب ومشي وسابها بدون رد )))

    في غرفة بسمه الهاتف عمال يرد وهيا زهقت رديت عليه بكل عصبيه : نفسي اعرف انت مين وعايز ايه قرفتني بجد انت مين مسلطك عليا

    الشاب اللي عالهاتف : هدي اعصابك شوية كدا بلاش تتعصبي ممكن العصبيه غلط علي القمر اللي زيك

    ممكن نتكلم بهدوء شوية

    بسمه بتنهيده : نتكلم بهدوء ليه انت مين اصلا عشان اكون بتكلم معاك دلوقتي بص اقولك علي حاجة انا حتي مش عايزة اعرف انت مين اولا لانك شكلك حد مش كويس ثانيا ميهمنيش

    الشاب : براحة براحة ليه الغلط انا اهو بتكلم معاكي بكل ادب لاني ناوي خير

    بسمه : مش باين الخير من الاخر انت عايز ايه

    الشاب : عايز القرب

    بسمه جزت على أسنانها : استغفر الله العظيم مش بقولك انسان مش كويس قرف ( ثم أغلقت الهاتف وعندما أغلقت الهاتف مرة ثانيا اتعصب تلك الشاب : تاني وبعدين بقا فيها دي شكلها صعبه جدا هوصلها ازاي دي


    (((في القاهرة عند هنا )))

    فيروز : لا بقا انا تعبت يالا نروح دي تالت دكتورة نروح لها وتأكد الكلام خلاص بقا كفاية فضايح لحد كدا

    هنا ببكاء شديد : ازاي وامتي دا حصل انا مش فاكره أي حاجة اليوم دا غير اني بهدلته و طردته وكنت هموته وقفلت وراء الباب ونمت من التعب صحيت علي كل دا فجأة معرفش حصل ازاي بجد عقلي هيشت

    فيروز : اهدي بس كدا واللي حصل حصل خلاص ودا كان متوقع اي حد في مكانه مش بيسلم منهم حسبي الله ونعم الوكيل

    هنا : بس مش انا انا هقتلهم كلهم هجيب حقي مش هخليهم يعيشوا تاني ابدا

    فيروز : متبقيش مجنونه هضيعي نفسك استغليهم

    هنا بحزن : خلاص هما اللي هيستغلوني

    فيروز : فكري بعقلك بس

    (( بعد حوالي ساعة وصلت هنا وفيروز عند مسعد ))

    مسعد قاعد كله غضب بيحاول يمتصه : عملتي ايه يا ست البنات يا كش تكوني صدقتي

    هنا بغضب : منك لله ليه عملت كدا فيا ليه حرام عليك مش كفايه اللي حصل لبابا بسببك ليه بتعيده من تاني ليه حرام عليك عايز ايه مننا عملنالك ايه غير أننا فتحنا ليك بيتنا وعملناك واحد مننا وفي الاخر دا جزاءنا 

    مسعد بغضب قام مسكها من شعرها : سيبك بقا يا حلوة من كل الكلام دا وتعاليلي هنا ايه بينك وبين امجد الشيخ

    هنا بتتالم : مين امجد الشيخ دا انا معرفش حد بالاسم دا 

    مسعد ضربها بالألم بكل قوة : انتي هتستعبطي يا روح امك انطقي يا بت بدل وقسما بالله لقتلك وادفنك مكانك

    هنا بتتالم اكتر: سيبني حرام عليك والله ما اعرف حد بالاسم دا.

    الرجل اللي كان في المستشفي قال : ازاي متعرفيهوش ومال كنتي وقفه معا في المستشفى ازاي

    هنا بتتذكر : مستشفى قصدك اللي كان واقف معانا ايوا والله ما اعرف اسمه

    حمدي: ومال كنتي واقفه ترغي معا ليه

    هنا بتحاول تاخد نفاسها : دا دا واحد خبطني ساعة ما جيت رجلي كانت فيها كدمات كان هو اللي خبطني ولما شافني انهاردة صدفة بيطمن عليا

    مسعد بيهز رأسه بعدم تصديق: اممممم خبطك و بيطمن عليكي ( ثم تنهد ) طيب بصي يا حلوة مبدائيا كدا ومن غير لف و دوران احنا عايزين الواد دا تحت أيدينا

    هنا مش فاهمه يقصد ايه : تحت ايديكم ازاي

    مسعد : الواد دا ظابط قرفنا عايزين نكسرو

    هنا : طيب وانا مالي 

    مسعد : انتي مالك ازاي دانتي مربط الفرس انتي اللي هجبهولنا مسالم وعيب علي الجمال دا كله لو معلش كدا

    هنا ابتديت تفهم : قصدك العب عليه

    مسعد : برافو ايوا كدا فوقكي معانا 

    هنا بصدمه : انت بتقول ايه

                    الفصل السادس من هنا

    مهرجان الرويات
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع مهرجان الروايات .

    إرسال تعليق