-->

رواية عشق الافاعي الفصل السابع بقلم فاطمه نصر

رواية عشق الافاعي الفصل السابع بقلم فاطمه نصر


    روايه عشق الافاعى 
    البارت السابع 
    بقلمى فاطمه نصر 😍✍



    فى المشفى 
    صلاح : اسلام خد خالتك اسراء وغاده و نهال و نوال روحهم وانا هدفنه بنفسى اصل الدكتور قال ان عايز حد قلبه جامد عشان متعور تعاوير جامده فى وشه ده غير الحروق 
    اسلام : حاضر.  يلا بينا يا طنط يلا خالتى يلا يا ماما 
    نهال واسراء ونوال و غاده : حاضر يا اسلام . ذهبوا جميعا انا صلاح فقد دفنه في مقابر القريبه منه 
    نهال واسراء : يا رب ارحمه واغفر له يا رب 
    نوال بدموع تماسيح : الله يرحمك يا حبيبى . بما انه بقى مات وخلاص انا مش عايزه اشوف وشكم ده تانى اه صحيح انا نسيت اقولكم انه كتبلى الفلل كلها باسمى ربنا يرحمه و يغفر له . اسراء : انت مش شايفه إللى احنا فيه وتقوليلى بتاعه أخص عليكى هانت عليكى العشره ده انت معفنه نهال و  غاده : انت اصلا معندكيش دم . نوال : والله اعملوا إللى تعملوه .غيث لطم امه لطمه قويه : يعنى إللى بابا قاله كان صح اتفوا عليكى اطلعى بره .نوال: اصيل يا ابن بطنى . مش همشى عشان ده ملكى اطلعوا انتوا بره اما عن زين ومرفت : السلام بتاع ربنا متسلميهوش و حد الله مابينى و مابينك اتفوا عليكى يلا بينا يا اسلام هات امك واخوك ثم مسك ايد مرفت و قال لليث: هات امك معانا نزلوا كلهم اركبوا السياره ووصلوا إلى شقه مفروشه كبيره كل السيدات سكنوا وافرغوا حقائبهم اما عن ليث واسلام وغيث وزين ذهبوا إلى الشركه سويا 
    اسراء : انا ما توقعتش انها تبقى بالقذارة و العفانه دى 
    غاده : خلاص يا اسراء إللى كان لاممها مات الله يرحمه و يحسن اليه يا رب 
    نهال : امين يا غاده امين ربنا يخليكى لينا يا حبيبتى 
    غاده: الله يخليكى يا حبيبتى . 
    فيلا الحديدى 
    نوال اتصلت بشخص معين ثم جائها رد منه 
    نوال : انا عملت المطلوب و كمان قتلت احمد ايه رأيك و كمان اخدت الفلل بتاعته وطردهم كلهم بره 






    مجهول : عفارم عليكى انا لازم اجى أبارك و نهنى 
    نوال : تشرفنى يا حبيبى 
    شركه perfume of hadedy 
    زين : يلا يا اسلام انا عايزك تعلمهم الشغل عشان يبقى يشتغلوا معانا الضغط كبير اوى محتاجين موظفين 
    اسلام : انا هعلمهم ملكش انت دعوه اهم حاجه تخلص الصفقه عشان احنا محتاجين التعاقد معاها دى فرصه حلوه جدا 
    زين : تمام هيبقى ناقص بس الامضه من بابا 
    اسلام : تمام . بدء الكل يتعلم العمل اصبح الحمل خفيف عليهم بسبب غيث وليث . مرفت لم تتعود بعد انها لديها زوج 
    رجع الكل إلى منزلهم فقد تعبوا من العمل حقا 
    زين يفتح الباب على مرفت لم يجدها بالصالون ذهب يبحث عنها لم يجدها دخل اخر غرفه وجدها بقميص نوم طويل لونه اسود وله اكمام شفافه ذهل زين مما رآه وما يكمل جمالها اكتر شعرها المنسدل على ظهرها ذهبت لكى تنام وجدت من يسحب يداها و يقربها اليه حتى اصتدمت بصدره العريض 





    زين : انت ازاى تلبسى كده ها وايه إللى انت عاملاه فى وشك ده امسحى إللى انت عاملاه ده ونامى ببجامه بدل إللى انت لابساه ده 
    مرفت وقد اختنقت: بقولك ايه انا مسمحلكش اصلا تتكلم بالطريقه دى انت غلطان اساسا انت إللى دخلت من غير ما تخبط على الباب  انا بنام على طول بقميص النوم ملكش دعوه 
    زين وهو يجز على اسنانه: لسانك ده تقطعيه احسن مش هيحصل كويس بعد كده . بالرغم من كرهه ليها انما عندما قربها اليه احس انه يريدها ان تكون ملكاً له فقط نظر زين إلى شفتيها ثم امسكها من خصرها واقترب من شفتيها و قبلها ثم تخدر بسبب القبله اما عن مرفت حاولت أن تبعد عنه ونجحت اخيرا فى الافلات منه 





    مرفت : انت ازاى تعمل كده ليه ليه ثم ضربته على صدره عدة ضربات ثم قبلها زين مره اخرى هذه المره بادلته لم ينكر زين انه اعجبته القبله ولكن لم يكن المشاعر لها 
    مرفت ابتعدت عنه ثم قالت : ارجوك اطلع بره يا زين انا انا .....اسفه انا مش ياسمين انا ..... خرج زين بدون اى مقدمات و تذكر حبيبته ياسمين صورتها لا تفارق باله ابدا 
    شقه المهندسين 
    رجع كل من ليث وغيث و اسلام إلى المنزل 
    اسراء : انتوا جيتوا يا حبايبى تعالوا خالتكوا غاده عامله شويه فطير مشلتت حلو اوى هبقى ابعت لزين عشان الريحه الصراحه يعنى مش قادره اقولكم 
    اسلام وغيث : انت كده جوعتينا الله يسامحك يا خالتى 
    ليث : انا كده كده اصلا كنت عارف ماما لما يبقى ملهاش مزاج للطبيخ بتعمل فطير ابو سمنه بلدى صح يا طنط 
    اسراء : يابن ايه يا ليث ده فعلا هى قالتلى كده طيب . وجهت كلامها لاسلام: ممكن تصحى ابوك يا اسلام ويا غيث ممكن تجبلنا شويه طرشى و يا ليث ممكن تجيب استاذ صلاح عشان يتغدى معانا يلا كل واحد له مهمه 
    الكل فى وقت واحد : حاضر . ليث : هاى هاى يا كابتن 
    ضحك الكل بسبب طفولته ذهب الكل ليفعل مهمته 
    عند شقه زين و مرفت 
    خجلت مرفت جدا بعدما قبلها زين ثم قالت لنفسها : يلهوى يلهوى الواد باسنى الله يسامحه انا انا انا متلخبطه اوى ينهار اسود . اما عن زين فكلما يتحسس على شفتيه يتذكر القبله وقربها اليه احس احساس غريب جدا لم يحسه مع ياسمين 



                         الفصل الثامن من هنا
    مهرجان الرويات
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع مهرجان الروايات .

    إرسال تعليق