-->

رواية عشق الافاعي الفصل الثامن 8بقلم فاطمه نصر

رواية عشق الافاعي الفصل الثامن 8بقلم فاطمه نصر

    روايه عشق الافاعى 

    الفصل  الثامن 

    بقلمى فاطمه نصر 


    غضب حب ندم احسه زين فى قبلته دخل الحمام ليستحم ثم وضع منشفه حول خصره و منشفه اخرى على رأسه يجفف بيها شعره دخلت عليه مرفت بدون استئذان وقالت 

    مرفت : زين انا عايزه اعرف انت ليه .....شهقت شهقه مما رأته وجدت زين عارى الصدر ولم تكمل خرجت بسرعه كبيره ضحك عليها وعلى تسرعها واحس نفس الشعور ولكن قال

     زين بصوت عالى : اياكى ترجعى هنا تانى يا مرفت ضحك.بشده عليها بينما يبعث قلبه شعور غريب عليه لم يشعر به قد خرج زين بعدما وخرج لم يتكلم حتى معها تأفأفت مرفت من معاملته الجافه معها وكأنه يعامل جاريه عنده . ذهب زين لينام على الاريكه و تركها تنام فى غرفته

     عند شقه المهندسين . 

    اخذ كل من ليث وغيث و اسلام حماما دافئا وجلسوا لكى يتناولوا العشاء مع غاده و اسراء ونهال.

     على السفره.






     كانت اسراء تأكل تاره و تبكى تاره . لم تستطيع اكمال عشائها فقالت غاده 

    غاده: كلى يا اسراء انت مأكلتيش حاجه خالص يا حبيبتى .

     اسراء : انا طبيعتى كده مبعرفش اكل كتير و متقلقيش لو لقيت نفسى تعبانه هبقى اكل .

     نهال : كلى يا اسراء غاده عندها حق .

     اسراء : تسلمولى بس مش قادره اكل . 

    غاده : خلاص يا مدام نهال سبيها براحتها. وجهت اسراء كلامها إلى اسلام وقالت

    اسراء : هو زين كويس يا اسلام .

     اسلام : انا قلقان عليه اوى . 

    اسراء بخوف : ايه اللى حصله زين كويس.

     اسلام باطمأنان : متخفيش هو كويس بس هو مش متعود على فراق بابا ده انهارده بيقولى فاضل بس الامضه من بابا .

     اسراء : يلهوى ابنى انا هتصل عليه . اتصلت اسراء على زين جائها رد منه فقالت : ايه يا حبيبى عامل ايه . 

    زين : انا كويس يا حبيبتى مالك صوتك عامل كده ليه .

     اسراء : لاء اصل كنت عايزه اتطمن عليك يا حبيبى .

     زين : متقلقيش انا كويس عايزه حاجه يا حبيبتى . اسراء : تسلملى يا حبيبى ....سلام يا زين. 

     زين : سلام يا حبيبتى. 

     اقفل الهاتف مع امه  جاء لينام لم يعرف لأن الاريكه قاسيه جدا ولم يستطع ذهب لكى ينام بجوار مرفت وجدها نائمه بهدوء تام نام بجانبها و اخذها بين احضانه بتملك مازال يشعر نفس الشعور دائما لم دائما يشعر به كلما تقرب من مرفت شعور غريب اخرج تلك الفكر من عقله ونام.  

    فى فندق ٧ نجوم . 

    صلاح : عامل ايه دلوقتى . 






    مجهول : كويس يا ابو صلاح شكرا ليك .

     صلاح : العفو يا حبيبى يلا انا همشى انا دلوقتى و ان شاء الله هقولك هنعمل ايه بعد كده .

     شكره المجهول ثم خرج .ذهب صلاح إلى شقه المهندسين . 

    فى شقه المهندسين. 

     طرق صلاح الباب و فتحت له غاده دخل لكى يسلم على الكل . 

    صلاح : السلام عليكم .

     الكل : وعليكم السلام و رحمه الله و بركاته . 

    صلاح : البقاء لله يا جماعه . 

    الكل : و حياتك البقيه .

     اسراء : طمنى يا استاذ صلاح دفنته.  

    صلاح : اه متقلقيش يا مدام اسراء انا خلصت كل الاجراءات .

     اسراء : تسلملى يا استاذ صلاح بجد تعبناك معانا . 

    غاده : على ايه يا حبيبتى ده واجبنا. 

    صلاح : يلا يا غاده يلا يا ليث عشان نروح . 

    اسراء : ليه متسبهم يا استاذ صلاح يباتوا معانا مش هيجر......قاطعها صلاح قائلا

    صلاح : يا مدام مينفعش و بعدين انتوا حريم يعنى لازم يكون فى خصوصيه متقلقيش هنبقى نجيلكم. 

    اسراء : مادام كده يبقى ماشى شكرا يا استاذ صلاح تانى مره . 





    صلاح : ولا يهمك يا مدام يلا يا غاده .

     غاده : يلا بينا يا صلاح يلا يا ليث.

      ليث : هبقى اجيلك يا غيث . 

    حضن غيث ليث و ودعوا بعضهم . 

    ذهبت عائله صلاح إلى منزلهم .

     فى الصباح التالى .

     احست بطلتنا بشئ يخنقها و يمسكها بتملك رفعت عينيها وجدت نفسها بين أحضان زين شهقت شهقه كفيله بأنها توقظه فتح عينيه بكسل وقال

    زين : فى ايه اتخضيتى من حاجه ؟؟؟ . 

    مرفت : انت ازاى تخلينى انام فى حضنك هو انت تعرفنى اساسا و بعدين هو مش انت إللى قولت متقربيش و انت بتعمل ايه دلوقتى ها. 

    تنهد زين و قال و هو يجز على اسنانه : بقولك ايه لسانك ده انا هقطعهولك و بعدين متنسيش انك مراتى .






     مرفت : زين انا مش ياسمين يا ... لم تكمل بسبب انه قد انفعل حقا و قال بصراخ

    زين : انت متعرفيش انا بحبها قد ايه و انا عمرى ما هحب ولا هحب غيرها انت فاهمه انت اصلا مطوليش تبقى زيها . مرفت و هى تحاول ان تصمد و قالت بصوت مهزوز قد بان عليه نبره البكاء

    مرفت  : انا اسفه مقصدتش عن اذنك . كادت أن تتركه و لكنه اخذها فى احضانه مجددا . اجهشت بالبكاء و استغربت من انفصامه.  

    مرفت ببكاء : ابعد عنى لو سمحت . 

    زين : ششششششش متقلقيش مش هزعقلك تانى . تعرفى لما كانت ياسمين بتعيط انا كنت بخدها فى حضنى عشان تتطمن و ادينى اطمنت انها بقت بين ايدين ربنا . صدمت مرفت حقا من مدى  صدقه و ابتعدت بهدوء تام وقالت

    مرفت  : انا هنزل أجهز الفطار .

     ضحك زين بخفه وقال : ربنا يستر.





      مرفت بتغير الموضوع : متقلقش انت معاك الشيف مرفت صلاح يعنى متقلقش خالص بس اهم حاجه يكون جنبيك التليفون .

     زين بتساؤل : ليه .

     مرفت : عشان لو جرالك حاجه نتصل بالاسعاف علطول مش هنستنى لما المريض يموت مننا 

    ضحك زين بشده و قال : يخرببتك فصلتينى .

     ذهبت لكى تحضر له الفطور.  بينما زين يأخذ حماما ظل يفكر لما لم يشعر باى شئ اتجاه ياسمين مثل مرفت .......



    مهرجان الرويات
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع مهرجان الروايات .

    إرسال تعليق