رواية غصون الفصل التاسع بقلم يارا عبدالعزيز
كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها مي اللي فتحت الباب بدون اي استئذان
غصون بصتلها باحراج شديد و بعدها دفنت.. وشها في حضن يونس اكتر
عند اللحظه دي مي مقدرتش تستحمل
فقدت كل عقلها و عينيها اتمليت بالشر... و دخلت الاوضه بسرعه و اتوجهت عند غصون
يونس قام من مكانه و هو بيلبس بنطلونه اللي واقع على الارض و كان لسه هيتكلم بس برق بخوف شديد لما مي حطيت المخده على وش غصون و ضغطت عليها بقوه
اتكلمت مي بغضب مفرط و دموع
= محدش هيرحمك من تحت ايدي
هموتك.... و اخلص.. منك
غصون كانت بتحرك رجليها و كل جسمها بخوف و مش قادره تاخد نفسها و لا تتكلم بتصرخ بس
يونس جري على مي و اتكلم بغضب مفرط و هو بيبعدها
= ابعدي عنها انتي اتجننتي بقولك ابعدي عنها!!!!
مي كانت متجاهلها و بتحاول تقاومه على اد ما تقدر و هي مركزه مع غصون و مفيش في دماغها غير المشهد اللي شافته و انها لازم تتخلص... منها
بقلمي يارا عبدالعزيز
مسك ايديها و بعدها بكل قوته و اتكلم بغضب مفرط
= ابعد عنها قولتلك
هتموت... في ايديك
تعليقات: 0
إرسال تعليق