روايه عشق الافاعى
بقلم فاطمه نصر
الفصل التاسع
ظلت غاده تفكر من يتصل بصلاح صباحا و يضطر للنزول اليه مسرعا .
فلاش باك.
رجع صلاح و غاده و ليث إلى منزلهم اخذ صلاح حماما دافئا خرج و لبس ملابس منزليه وكاد أن ينام اوقفته غاده وقالت بقلق عليه فكان يبدو عليه الإرهاق
غاده: مالك يا صلاح شكلك تعبان اوى .
صلاح : اصلى شغال على قضيه كبيره اوى . ثم اكمل بارهاق : لسه لغايه دلوقتى مخلصتش ....انا تعبان ....اوى...وعايز ارتاح.
غاده : سلامتك يا صلاح انا هطفيلك النور .
و طفت الانوار ثم ذهبت لتمطئن على ليث وجدته نائم غطته و قبلت جبينه ثم ذهبت لتنام بجانب صلاح.
فى الصباح التالى.
جاء لصلاح اتصال فتنهد بارهاق و رد بكسل
صلاح : الووو مين معايا .
مجهول : ----------------------------.
صلاح : ينهار انا جايلك دلوقتى .
اقفل الخط معه وكانت غاده قد استيقظت و قالت لصلاح
غاده : مين إللى بيتصل بيك دلوقتى يا صلاح .
صلاح : ده اللواء عايزنى دلوقتى حالا .
غاده : ده انت ملحقتش تنام يا حبيبى .
صلاح : لما هاجى هبقى انام .تركها و نزل .
باك .
تنهدت بحيره و قامت لتحضر الفطور لتذهب إلى ابنتها مرفت فلم تراها منذ أسبوع.
فى الفندق **** .
صلاح : ايه الحاجه الضروريه إللى قولتلى عليها .
مجهول : هما كانوا مدبيرين امر موتى .
وشرح له المجهول ما حدث كله .
صلاح : لاء كده الموضوع ابتدى يكبر و لازم ننفذ بسرعه . ثم اكمل : انا عايزك تتنكر فى صوره واحد صاحبى مثلا اظن ان ليك حبايب هيدبروا الأمر ده عشان تقدر تخش و تحطلى كاميرات فى كل حته.
مجهول : تمام ..انا مش قادر اصدق ازاى يعملوا فيا كده .
تنهد صلاح وقال : معلش هانت و كلهم هيقعوا و هنعرف الدافع إللى خلاهم يعملوا كده .
مجهول : متشكر اوى يا صلاح انا مش عارف اودى جميلك ده فين.
صلاح : عيب ده احنا صحاب ...انا همشى دلوقتى عشان كنت شغال على قضيه و منمتش من امبارح .
ثم ودعه و ذهب إلى المنزل .
عند ادهم و مرفت .
اخذ زين حماما دافئا و خرج لكى يفطر . نزل من الدرج وجد رائحه ذكيه جدا. استغرب جدا جلس على السفره ليتناول الفطور تزامنا مع جلوس مرفت وجدوا من يطرق الباب سمحت الخادمه لمن طرقت بالدخول دخلت غاده هى و ليث و جلسوا على السفره استغربت غاده و قالت .
غاده : عاملين ايه يا ولاد.....ايه الريحه الحلوه دى .
مرفت : دى ريحه الفطار إللى انا عاملاه تعالى كلى معانا . غاده : بالهنا و الشفا يا حبايبى....وحشتونى اوى يا ولاد .
زين: انت إللى وحشتينا يا طنط من ساعه ما بابا ما مات. غاده : البقاء لله يا حبيبى .
زين: و حياتك البقيه يا طنط...اخبار استاذ صلاح ايه .
غاده: و الله يابنى تعبان امبارح كان المفروض ينام لاء مشى و راح يكمل قضيه كبيره.
مرفت: الف سلامه عليه يعنى هو مش فى البيت دلوقتى .
غاده : لاء مش موجود ربنا يعينه .
ليث بتغير الموضوع و بمرح : البيت هادى اوى منغيرك مكنتش مصدق انى هقعد بالهدوء ده .
مرفت : اصيل .
زين : ههههههههههههه .
غاده : تصدقى البيت ملوش طعم من غيرك .
مرفت : اه اصلى انا السكر بتاع البيت إللى بيخلى لِيه طعم .
زين و ليث : يخربيتك فصلتينى .
ظلوا معهم حتى العصر كان تجمع لا يخلوا من الضحك و الاشتياق .
عند فله الحديدى.
مجهول : كويس اوى كده احنا بقى هنقطع قلبهم بموت اسراء و نهال .
نوال : انت شرانى اوى يا فريد .
فريد : انا مش هقدر انسى إللى عملوه فى عيلتى.
فلاش باك من ١٥ سنه .
فى المحكمه .
القاضى : فلتبدأ الجلسه.
المحامى : يا حضرة القاضى حضرتكم اتهمت موكلى بانه قتل عمد و هو لم يفعل الجريمه حتى و زى ما بيقول القانون المتهم برئ حتى تثبت إدانته انا اعرف ان الادله كلها ضده بس انا معايا شاهد يثبت أنه برئ موجود معانا دلوقتى الأستاذ أحمد الحديدى .
القاضى : نادى يا بنى على الشاهد .
إللى بينده : الشاهد احمد الحديدى .
تقدم احمد وقال له القاضى
القاضى : قول و الله العظيم لهقول الحق .
احمد : الله العظيم لهقول الحق يا حضرة القاضى المتهم ليث المهدى برئ انا شوفت ده بأم عيني.
القاضى : احكيلنا إيه إللى حصل.
احمد : ليث كلمنى على الواتساب و قاللى انه رايح يقابل واحد اسمه سليم الكيلانى عشان يحلله قضيه معينه و كان رايح مكان اخوه النقيب صلاح الكيلانى لانه كان مريض و قاللى انه عايزنى اروح معاه و بعدين انا اتاخرت بسبب زحمه الطريق و اول ما وصلت لقيت حد بيضرب سليم بالنار و واحد تانى ضرب ليث بايده و ضربه على رأسه عشان تبان الجريمه انه حاول يقتله و ضربه و بعد كده قتله.
القاضى : الكلام ده حصل امتى يا استاذ احمد .
احمد : الكلام ده حصل الساعه ٩ تقريبا .
فريد : كداب استحاله يكون شاف ده كله منغير ما يدخل . القاضى : سكوت لو سمحت .
احمد : فى حاجه كمان يا حضرة القاضى.
القاضى : ايه هو يا استاذ احمد.
احمد : سليم بيه كان عايز يقبض على ناس مسجله خطر بتقتل ناس و بتبيع اعضاءهم و من ضمن الناس إللى ماتوا عيله ليث و لحسن الحظ ان ليث قاللى على اسم الناس إللى توصل ليها الظابط سليم انا مقدرتش ادخل عشان هو قاللى انا مش مسريحلهم و كان عايزنى اقف و اصور صوت و صوره إللى بيحصل و اتفاجئت بيهم بيقتلوا سليم بيه
القاضى : اسمهم ايه .
فتح احمد الواتساب و أراه للقاضى ثم قال القاضى
القاضى : حكمت المحكمه فى اعاده النظر فى القضيه و يحبس المتهمين فى تلك القضيه و الإفراج عن ليث المهدى.
فرح كل من كان موجود الا شخص وهو فريد ثم قال
فريد : انا هنتقم منكم كلكم بس ازاى احنا اكتشفنا.
و بعد سنه عدمت عائله فريد الا هو لانه لم يجدوا اى دليل ضده .
بااك.
تنهد فريد بضيق و قال بشئ: انا مش هسيبهم فى حالهم و هموتهم كلهم و بالأخص عيله الكيلانى .
الفصل العاشر من هنا
تعليقات: 0
إرسال تعليق